صحابي حول أسدا إلى قطة وأحرجه أمام آلاف الفرسان.. فماذا فعل المرقال ونصر جيشا بأكمله؟ وكيف أفزع وحشا بمفرده ونشر الخوف في قلوب الآلاف الذين ظنوا أن بإمكانهم إنهاء رسالة الإسلام من على وجه الأرض؟
التاريخ يؤدي له التحية
هو صاحب القلب الشجاع الذي وقف التاريخ احتراما له.. لم يعرف الخوف إلى قلبله سبيلا.. وقدم أروع المثل في الجرأة والإقدام إنه المرقال وما أدراك ما المرقال اسمه بالكامل هاشم بن عتبة.. ولد في زمن النبي الكريم كان يحمل قلب أسد.
مدرب على المواجهات
أثناء المواجهة بين المسملين والفُرْس.. أحضر الفرس أسدا عملاقا دربوه جيدا على المواجهات وتحقيق
النصر لهم.. فوجئ المسلمون بأن الطرف الآخر الأسد اندفع نحو المسلمين وأخذ يزأر
رجال لا يعرفون الخوف
لكن المرقال .. لا يعرف الخوف ولا يحرص على الحياة أقدم المرقال على الأسد بقوة إعجازية كأنه قد نزل محصنا من السماء.. ودارت المواجهة..
رجل بقلب أسد
انتصر المرقال على الأسد فسيطر الخوف على الفرس وانتصر المسلمون عليهم انتصارا عظيما فلقد كان المرقال رجلا يحمل قلب أسد