ظهرت فيها كائنات برؤوس مستديرة وعين واحدة ويصل طولها إلى ثلاثة أمتار في إحدى الرسوم، ظن بعض الباحثين أن هذه صور لكائنات فضائية، لكن الأسطورة تقول إن تلك الصور لأفراد عاديين لكنهم يضعون أقنعة أثناء تأدية بعض الشعائر الدينية.
فهذه البقعة شغلت العالم حتى اليوم ، سر قديم تخفيه سلسلة جبلية ضخمة داخلها كهوف مريبة، أسرارها صادمة وذو شفرات معقدة أرويها لكم أنا… وهذه ملخص القصة
كهوف تاسيلي هى سلسلة جبلية تضم أهم الرسومات الجبلية التي أكتشفها الانسان وتقع في الصحراء الرملية بجنوب شرق الجزائر على مقربة من الحدود الليبية ، تمتد لمساحة تصل إلي 72 كيلو مترا مربعا ، شبهها البعض بالغابات الصخرية ومن هنا جاء معنى أسم تاسيلي.
تتميز جدران الكهوف بنقوش ورسومات ، تمثل حياة كاملة لحضارة قديمة يعود تاريخها لنحو 30 ألف عام تقريبا ، والتي اكتشفها الرحالة بربنان الفرنسى عام 1938م ، وأذهله ما وجد عليها من رسومات لرواد فضاء ومخلوقات بشرية تطير وأشخاص يرتدون ملابس عصرية، ورسومات أخرى لطقوس دينية وكائنات بأجسام أسطوانية غامضة.
ذلك بالإضافة لعدد من الحيوانات كالفيلة والزرافات والخيول التي لا يمكنها العيش في الصحراء القاحلة، وهو ما فسره العلماء بوجود مروج خضراء في الماضي تحولت لصحراء قاحلة ربما لقلة الأمطار.
لم يتبق من كهوف تاسيلي إلا حوالي 20 % منها فقط حيث طالت عوامل التعرية من بقيتها ، ولكن يعد الجزء المتبقى كنز حقيقي يحتوي على ما يزيد عن 5 آلاف رسمة مبهرة.
لكن اكتشف الباحثون أيضا أن طريقة الكتابة لا تشبه أية أثار بالمنطقة واكثر النظريات افتراضا حول هذه الكهوف تقول أن كائنات غير أرضية هبطوا بتلك المنطقة ووثقوا رحلتهم إلى الأرض على جدران الكهوف ، بينما تقول النظرية الثانية أن شعب هذه المنطقة بلغ من التقدم والحداثة ما لم يبلغه غيره ولكن لم يجد العلماء أية قبور لأشخاص عاشوا في تلك المنطقة وهو الأمر الغريب ،بينما ذهبت النظرية الثالثة تقول إن تلك الرسوم تعود إلى سكان قارة «أطلانتس» المزعومة.
حتى الآن لم يتم تأكيد أيا من تلك النظريات ولم يستطع احد إثبات صحتها لكن تبقى كهوف تاسيلي لغزا حير العلماء إلي يومنا هذا ولم يستطع أحد فك شفرته. هل تعتقدون أن واحدة من هذه النظريات فعلا صحيحة ؟ أم أنها لا تمت للحقيقة بصلة ؟ شاركونا رأيكم..