مكان سجن يوسف وسر ما وجد بداخله..معومات ستفاجئك!!

حراسة شديدة تحيط بالمكان، الاقتراب منه كان صعبا للغاية ولكن تحققت الغاية أخيرا، بعد عبور التلال الرميلة سيرا على الأقدام تلفح وجوهنا لحفات من الهواء الساخن وصلنا إلى أخيرا إلى المكان المرجو، سجن سيدنا يوسف عليه السلام.
من خارجه تكسوه الرهبة ويعلوه الفزع، ترى ماذا وجدنا فيه من الداخل؟ تعالوا معنا لنرى سوية.

عند الدخول، ستجد غرفة مغلقة بباب حديدي أسود اللون، وبعد فتحه بشق الأنفس ستجد بالداخل شبابيكا تُدخل الشمس من كل اتجاه. وفي المنتصف كتلة أسمنتية كبيرة بُنيت حديثا.

هذا كان مدخل السجن فقط، أسفله يوجد سرداب يقود إلى غرفة كبيرة، أما سقف الغرفة فعبارة عن عروق خشيبة بالكاد تحمي من لهيب الشمس.

زائرو السجن يؤمنون أن المكان مقدس وأنه مستجاب الدعوة ويصلون عنده بخشوع تام طلبا للبركة وتضرعا إلى الله وتنفيذا لنذور عليهم لم يوفوها بعد.

يقول الزائرون أن السجن لا يَحْتَمِلُ أن يوضع فوقه سقف، ولكن ليس لضعف البنيان ولكن لأنها إرادة الله، فيوسف عليه السلام يجب أن تدخل له الشمس في كل وقت من أوقات اليوم متى شاء.

حاول البعض من قبل بناء سقف على المكان، ولكنهم فوجئوا به مختفيا في اليوم التالي بلا أي أثر. وعند سؤالهم عن إمكانية أن يكون السبب في هذا سرقة لصوص مثلا له في الليل، أجاب الأهالي بقصة أعجب وأكثر إرعابا.

فيحكى أن عددا من اللصوص سرقوا حيوانات لقرية مجاورة للسجن، وفي طريق هربهم مروا على سجن يوسف فتعثرت خطاهم في الرمال وشلت حركتهم وقبض عليهم.

ومن حينها فلا يعاود اللصوص الإغارة على قرى الفلاحين المجاورة، بل إن مصير هؤلاء الفلاحين كان رحيما، فيحكى أنه إذا حاول أي شخص الاقتراب بهدف التنقيب عن الأثار فإن بانتظاره ثعبانا ضخما يدافع عن المكان من القرون الغابرة.
ومع أن كل تلك القصص في أغلبها نسجتها خيالات الفلاحين حول المكان، حيث أنه لا يوجد دليل قطعي يثبت أن هذا هو سجن يوسف عليه السلام، وكل تلك الروايات لا تعدو في أغلبها مجرد تراهات وأساطير تتفوه بها الألسنة ولا تستند إلى أي دليل تاريخي قطعي يثبت صحتها.

فإن المكان بالفعل صار معلما سياحيا مشهورا، بل وقد قامت وزارة الآثار المصرية بفرض حراسة مشدة عليه في الآونة الأخيرة بعد انتشار الشائعات القائلة بأنه سجن يوسف عليه السلام لحين تطويره أو ربما منعا من التنقيب داخله,
وفي النهاية أخبرونا آرائكم هل تعتقدون فعلا أن سجن يوسف عليه السلام مازال موجودا إلى يومنا هذا؟ ولو كان موجودا فأين وهل تم اكتشافه أم لا برأيكم؟

Exit mobile version