في مفاجأة تمثل طفرة في أسعار الذهب على مستوى العالم، أعلنت السلطات الأوكرانية اكتشاف منجم للذهب غربي البلاد في منطقة «ما وراء الكاربات»، المحاذية لحدود أوكرانيا مع رومانيا وسلوفاكيا والمجر (هنغاريا).
ووفقًا لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية، نقلًا عن مصدر مسؤول تٌقدر احتياطيات المنجم تقدر بنحو 2.5 طن من المعدن النفيس، وبذلك اعتبر الخبراء أن «ما وراء الكاربات» تعد منطقة واعدة للبحث عن الذهب.
وفي سياق مُتصل، أصدرت المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية في أوكرانيا بيانًا قالت فيه: «هذا الاكتشاف يؤكد جدوى استمرار عمليات التنقيب الجيولوجي في المنطقة، التي تسعى لجذب الاستثمارات».
وبالرغم من استبعاد الخبراء والمحللون الاقتصاديون أن يجذب هذا الاكتشاف المستثمرين الأجانب، في الوقت الذي تفتقر فيه أوكرانيا للموارد المالية لاستثمار حقل الذهب هذا، إلا أن أشاروا إلى أن ذلك الاكتشاف سيؤثر بشكل كبير على أسعار الذهب الأمر الذي يصل إلى انخفاض قدره 30% من سعره.
ويُذكر أن مصر تحتوي على أكثر من 270 منجم للذهب بمناطق مختلفة بالصحراء الشرقية وجنوب سيناء وأسوان.
وتعد هذه المناجم من أكبر مناجم الذهب في مصر والشرق الأوسط، والتي ستضع مصر على الخريطة العالمية للتعدين، وتكون هي قاطرة التنمية الاقتصادية في مصر، من خلال جذب الاستثمارات والشركات الأجنبية، مما يعظم من القيمة المضافة وزيادة احتياطي الذهب بالبنك المركزي المصري، والتي ارتفعت قيمته حسب آخر بيانات للبنك المركزي إلى 2.640 مليار دولار في نهاية أكتوبر الماضي، مقابل 2.346 مليار دولار في ديسمبر2016، ويبلغ وزن الذهب المصري المدرج في خزائن البنك المركزي 75.6 طن.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، تقدر الاحتياطيات الخاصة بالمناجم التي سيتم العمل بها وطرحها للشركات العالمية نحو 16،4 مليون طن ذهب خام في عدد نحو 9 مناجم فقط من إجمالي 270 منجم.