أصبح الجو من حولنا مليئاً بالأمراض التي تصيب الشباب في فترة المراهقة، ومنها مرض التصلب المتعدد الذي يتمثل في هجوم المناعة غير الطبيعية على نظيرتها الواقية والتي تحيط بالألياف العصبية في الدماغ والعمود الفقري، مما يتسبب في حدوث حالة من التخدير في الجسم بأكمله ووهن بالعضلات بالإضافة إلى مشاكل في الرؤية واضطراب في التوازن والإدراك .
أثبتت دراسة حديثة أن التعرض للشمس بانتظام خلال سن المراهقة يساعد على الحد من تطور مرض التصلب المتعدد، حيث وجد القائمون على الدراسة أن الذين يتعرضون لأشعة الشمس خلال فترة مراهقتهم ظهرت عليهم الأعراض بعد سنتين، مقارنة بمن تعرض لها بمعدلات أقل، بالإضافة إلى إن تناول فيتامين D والتعرض لأشعة الشمس يلعبان دورًا كبيرًا فى خفض خطر الإصابة بالتصلب المتعدد.
نبيل القط استشاري أمراض المخ والأعصاب، قال أن مرض التصلب المتعدد يصيب الجهاز العصبي المركزي، ويعد واحداً من الأمراض المزمنة، مما يؤدي إلى حدوث اختلال نفسي وعصبي بالجسم، ولم يكتشف العلماء حتى الآن علاج فعال له يقضي عليه تماماً، بل معظمها أدوية تساعد على الحد من تفاقمه .
وأوضح القط أن أعراض المرض تتمثل في:
1ـ اعتلال العصب البصري وجذع المخ .
2ـ الإصابة بنوبات من الصرع .
3ـ ألم بالعصب الخامس أو الثالث .
4ـ الزهايمر .
5ـ الرؤية غير الواضحة .
6ـ عدم توازن الجسم .
7ـ صعوبة في النطق .
وعلى الصعيد الآخر فأن فوائد التعرض لأشعة الشمس تكمن في:
1ـ تقوية الجهاز المناعي .
2ـ زيادة معد امتصاص الكالسيوم بالجسم .
3ـ تنظيم عمل الأنسجة .
4ـ تخفيض مستوى الكورتيزول مما يساعد على فقدان الوزن .
5ـ التخلص من الاكتئاب .
6ـ القضاء على التوتر .
7ـ الشفاء من الصدفية .
8ـ معالجة مرض الصفراء .
9ـ الحد من تساقط الشعر .