توقف فورًا عن استخدم الهاتف على السرير قبل وبعد النوم، حيث يستخدم الكثيررون منا الهاتف قبل النوم مباشرةً وعند الاستيقاظ مباشرةً، ويؤدي ذلك لحدوث العديد من المشاكل الصحية، ويعد أبرز هذه المشاكل السمنة وزيادة الوزن واضطرابات في الأنسولين والسكر بالجسم.
ووفقًا لما قاله الدكتور المتخصص دانييل سيجر، فإن مخاطر الهواتف المحمولة على الفراش قبل النوم مباشرةً، وهي العادة التي أصبح كل الناس تقريبًا يعاني منها يوميًا، واعتبر الدكتور دانييل سيجر هذه العادة أقرب إلى السموم التي تدخل إلى الجسم، وذلك بحسب موقع «بزنس إنسايدر».
وأضاف الطبيب المختص دانييل سيجر، أن شاشة الهاتف ينتج عنها إشعاعات ضوئية متناهية الصغر، وتُدعى هذه الإشعاعات «فوتونز»، وتدخل هذه الإشعاعات إلى العين وتقوم بدورها بإرسال رسالة إلى المخ بأن موعد النوم لم يأت بعد، ولذلك يظل الإنسان مستيقظًا لمدة أطول.
وأضاف الطبيب دانييل سيجر، أن نسبة 5% فقط من الناس المصابين بهذه العادة يفلتون من سمومها ومن أثارها السلبية الكبيرة على الجسم، أما باقي الـ95% يصابون بالكثير من الاضطرابات في النوم، واضطرابات في توزيع الأنسولين بالجسم.
وتؤدي اضطرابات توزيع الأنسولين بالجسم إلى الشعور بالجوع، والأكل أكثر مما ينبغي وبالتالي زيادة في الوزن والإصابة بمرض السمنة، وبالتالي التعرض لأمراض أكثر خطورة لاحقًا.
ويشير سيجر إلى أن التعب الناتج عن السهر ليلًا يُشعر الإنسان بالجوع، وعند الأكل ليلًا والذهاب للنوم لا يقوم الجسم بحرق السعرات الحرارية التي تأتي من الطعام، بسبب قلة الحركة والنوم المباشر، وهو ما يسبب السمنة ويزيد من الوزن.
وفي النهاية، نصح الطبيب دانييل سيجر، بأن يغلق الناس كل الشاشات في المنزل قبل ساعة واحدة على الأقل من موعد النوم، ولذلك للحصول على نوم هاديء بطريقة طبيعية، وصنف الشاشات سواء شاشة الهاتف النقال أو الحاسوب اللوحي أو الكمبيوتر التقليدي أو حتى التلفاز.
