يبحث العديد عن ادوية التشنجات العصبية نظرًا لانتشار المرض الأونة الماضية، خاصة وأن التشنج العصبي يُعرّف بأنه تغير مفاجئ في التنظيم الكهربائي للدماغ، حيث يُسبب تغيّرات في مستويات الحركة والتصرف اللاإرادي والوعي وأيضًا في الشعور.
ويمكن أن يتكرر التشنج العصبي لأكثر من مرتين في اليوم الواحد، لذا يجب التوجه إلى الطبيب على الفور حال تكراره على مدار اليوم ليتم تشخيص الشخص، قبل تناول ادوية التشنجات العصبية بالطبع، حيث إذا تكررت الحالة لأكثر من مرة يُشخص المصاب كمريض صرع.
كما تنتج التشنجات العصبية بسبب العديد من المشاكل الصحية المختلفة والمتكررة والتي يتم علاجها بصورة خاطئة، أو عن طريق استخدام أدوية خاطئة.
ما هي أسباب التشنجات العصبية ؟
تكثر الأسباب التي تؤدي لحدوث التشنجات العصبية، لكن المخيف أنه في بعض الأحيان لا يتم تحديد السبب الرئيسي النائج عنه التشنج العصبي، لكن يتم حصر أسباب التشنج العصبي فيما يلي :
– الحمى وتحديدًا بين الأطفال.
– استخدام بعض الأدوية بصورة خاطئة.
– التسمم الناتج من الحشرات أو الأفاعي.
– تعاطي المخدرات وتحديدًا الكوكايين.
– تكدس السموم في الجسم الناتج عن فشل الكلى أو الكبد.
– الصرع.
– أمراض القلب في بعض الأحيان.
– عدم انضباط مستويات الجلوكوز والصوديوم في الدم بالمستويات الطبيعية المعروفة.
– التهاب السحايا
– أورام الدماغ
– الصعقات الكهربائية.
أعراض تظهر قبل حدوث التشنج العصبي :
إذا ظهرت هذه الأعراض على الشخص المعرض للإصابة بنوبات التشنج العصبي، عليك إتخاذ اللازمة تجاهه قبل تطورها، وتتجسد هذه الأعراض في :
– قد يشعر المصاب بالخوف الشديد والتوتر من اللاشئ، يصاحبها ألام مفاجأة في المعدة.
– شعور المصاب بصداع شديد ودوخة مفاجئة ينتج عنها تغير في الرؤية.
– قد يعاني المصاب من عدم الشعور بالحواس أو الجسد مع رجفة في اليد والرجل ما قد تسبب سقوطه على الأرض.
ينبغي العلم بأن هذه الأعراض أن لم يتم التعامل معها بشكل سليم، تتطور لتصبح نوبة من التشنجات العصبية الشديدة، ويحدث للمصاب فقدان وعي بسبب الاحساس بطعم غريب في الفم، يؤدي ذلك لحدوث سيلان اللعاب من الفم، بجانب تقلصات عضلية لا يمكن السيطرة عليها بسهولة، ويمكن أن يحدث عض للسان بسبب سرعة الإطباق على الأسنان مع وجود حركة سريعة للعين.
أسماء ادوية التشجات العصبية :
يعتمد الأطباء على نوعين من ادوية التشنجات العصبية للحد من هذه النوبات، وهما :
– “جابانتين أو دواء “نيورونتين”
– بريجابالين أو دواء “ليريكا”
هذه الأنواع من ادوية التشنجات العصبية تساعد في التخفيف من الألم الذي تسببه النوبات العصبية، وتتميز بفعالية خاصة في علاج الألم العصبي عمومًا، ويقوم “البريجابالين” في علاج الالتهاب العضلي الليفي
كما يمكن استخدام ادوية مضادات الاكتئاب بجانب ادوية التشنجات العصبية ، حيث يستخدمها بعض الأطباء لما تتميز به في تخفيف الآلام والسيطرة على الآلام الناجمة من النوبات العصبية القوية.
وقد تنتج عن ادوية التشنجات العصبية بعض الآثار الجانبية البسيطة، ومنها: ” الشعور بالنعاس أو الدوخة، والتشوش في الرؤية بشكل بسيط، أو تور في القدمين والساقين”، ويمكن التقليل في هذه الآثار الجانبية من خلال تناول الأدوية بجرعات بسيطة ومن ثم زيادتها بشكل تدريجي.
ادوية التشنجات العصبية “القديمة” لا ينصح باستخدامها :
كان الأطباء يعتمدون على قائمة من ادوية التشنجات العصبية في القدم، لكن استخدام هذه الأدوية كان محدود نظرًا لشدة الآثار الجانبية الناتجة عنها ومنها :
– “كاربامازبين” : كارباترول وتيجريتول.
– “أوكسكاربازيبين” : ترايليبتال.
– “فينيتوين” : ديلانتين.
– “حمض الفالبرويك” : ديباكين.
وتم منع استخدام هذه الادوية وابعادها تمامًا عن ادوية التشنجات العصبية ، نظرًا لما تتضمنه الآثار الجانبية لها، حيث قد تسبب الإصابة بـ: ” تلف الكبد، ازدواجية الرؤية، القيء والغثيان، فقدان التناسق الحركي، والصداع، والنعاس المستمر”.
قد يهمك أيضًا :
افضل مضاد حيوي لعلاج الالتهاب الرئوي
مضاد حيوي لعلاج خراج الاسنان عند الاطفال