قامت وزارة الصحة في مصر بحظر ادوية الضغط المسرطنة من الصيدليات بقرار رسمي بعدما حذر منها جهاز حماية المستهلك في الفترة الأخيرة، وبالتعاون بين وزارة الصحة والإدارة المركزية للشؤن الصيدلية فقد تم حظر كافة الأدوية المسرطنة من الأسواق المصرية.
وحذرت التقارير الصادرة من الوكالة الأوروبية من التعامل مع المستحضرات المصنعة من مادة “فالسارتان” وذلك لوجود شوائب مضرة قد تكون مسرطنة بمادة Valsartan ، وهذه المادة تستخدم لعلاج ضغط الدم المرتفع واختلال عضلة القلب.
ما هي ادوية الضغط المسرطنة ؟
ووفقًا للإدارة المركزية للشؤون الصيدلية بوزارة الصحة في مصر، فقد أكدت أن ادووية الضغط المسرطنة الموجود بها مادة “فالسارتان”، تتجسد في :
- Valsarcard 80mg tab – فالسركارد اقراص
- Valsarcard Comb 80/12.5mg tab – فالسركارد أقراص مركب 80 /12.5
- Valsarcard Comb 160/12.5mg tab – فالسركارد أقراص مركب 160 /12.5
- Elimolivan 5/160mg tab – إيليموليفان أقراص 5/160
- Pressthioval tab – برسثيوفال أقراص
- Zarlodip tab – زارلوديب أقراص
- Alkapress Plus 5/160mg F.C. tab – الكابرس بلس 160
- Disartan 80mg cap – دايسارتان 80
- Disartan Co 80mg – دايسارتان كو
- 80 Disartan 160mg cap – دايسارتان 160 cap
- دايسارتانو كو 160
- Amilo Plus tab – أميلو بلس أقراص
- Blokatens 5/160mg tab – بلوكاتنس أقراص 5/160
- Blokatens 10/160mg tab – بلوكاتنس أقراص 10/160
بداية أزمة الأدوية المسرطنة
بدأ انتشار الحديث حول وجود بعض الأدوية المسرطنة حول العالم بداية من يوليو 2018، عندما توصلت التحقيقات في أمريكا لوجود نوع من ادوية الضغط المسرطنة منتشرة في أسواق العالم ويستخدمها الملايين من الأشخاص بكثرة.
وخرجت التقارير وقتها للحديث عن أدوية فالسارتان ولوسارتان وإربيسارتان، مؤكدة على وجود شوائب يمكن أن تسبب السرطان لمستخدميها، الأمر الذي أدى لتوجه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للدخول في تحقيقات موسعة تمهيدًا للعثور على أدوية ملوثة جديدة بتلك المادة المسرطنة.
أول ظهور للأدوية المسرطنة في 2014
ووفقًا لأحاديث “جانيت وودكوك” مدير مركز تقييم الأدوية التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فقد أكدت خلال تصريحاتها لشبكة “سي آن أن” في مناسبة سابقة، أن مشكلة الأدوية المسرطنة بدأت عام 2010 عندما أجرت إحدى شركات تصنيع الدواء في الصين تغييرات على تركيبة الدواء، لكن إدارة الغذاء والدواء تحرت في الوضع عام 2014 وتوصلت الإدارة إلى أول ظهور محتمل لمادة “NDMA” المسرطنة.
وعن مادة “NDMA” المسرطنة، فتعتبر منتج ثانوي لتصنيع مجموعة من المبيدات الحشرية، لكن يمكن أن يصل للإنسان العادي بدون قصد من خلال بعض التفاعلات الكيميائية، حيث تؤثر على الحمض النووي له ويزيد من احتمالية إصابته بالسرطان.
كيف أصبحت بعض الأدوية مسرطنة ؟
أشارت التحقيقات الخاصة بإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إلى أن هذه الشوائب الموجودة في بعض الأدوية نتجت عن تفاعلات كيميائية معينة خلال عملية تصنيع المكون الدوائي النشط، ويؤكد الباحثون أن هذا التلوث قد يكون ناتج عن إعادة استخدام مواد مثل “المذيبات” التي تتم خلال عملية تصنيع الأدوية.
كما أكد الباحثون أنه كان من الصعب العثور على هذه الشوائب خاصة وأنها منخفضة المستوى وتقدر بجزء من المليون، لذا كان من الصعب للغاية اكتشاف هذه الأزمة، لكن بعد تطور اختبار محدد يقوم بتحديد “نيتروسامين” في أدوية توسيع الأوعية الدموية تم اكتشاف الشوائب المسرطنة.
ماذا فعلت وزارة الصحة المصرية تجاه ادوية الضغط المسرطنة ؟
خرجت تحذيرات شديدة اللهجة من جانب جهاز حماية المستهلك بعد تأكيدات الوكالة الأوروبية على وجود مادة مسرطنة ببعض ادوية الضغط في الأسواق العالمية، ومن هنا وبالتعاون بين وزارة الصحة ممثلة في الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية خرج قرار بحظر ادوية الضغط المسرطنة التي تحتوي على مادة “فالسارتان” وبعض من أدوية القلب واختلال عضلة القلب أيضًا.
وأكد رئيس جهاز حماية المستهلك وقتها راضي عبد المعطي، أن الجهاز قام باستدعاء ممثلي شركات الأدوية المنتجة لهذه المستحضرات التي تم مصادرتها وأبلغهم بسحب كافة الكميات الموجودة بالصيدليات أو لدى الموزعيين على الفور، ومن جانبهم تعهد ممثلي الشركات بسرعة سحب كافة الأدوية المشار إليها.
قد يهمك أيضًا :