في بعض الأحيان يخلص المريض بين ادوية الضغط المنخفض ونظيرتها المخصصة للضغط المرتفع، خاصة أن هناك أعراض مشتركة للنوعين، لذا يجب قياس الضغط أولًا ومن ثم تحديد نوع الدواء المناسب للحالة.
وينبغي العلم في البداية، أنه يمكن قراءة ضغط الدم برقمين، العلوي ويمثل ضغد الدم الانقباضي، وهو الضغط المحدث على جدران الشرايين عندما يضخ القلب الدم، أما القراءة السفلية تعبر عن ضغط الدم الانبساطي، وهو ضغط الدم في الشرايين عند انبساط عضلة القلب بيك كل انقباضة لها.
قياس الضغط المنخفض
تعد القراءة الطبيعية لضغط الدم ما بين 90 و120 ملم زئيقي، وفي حالة كانت قراءة ضغط الدم الانبساطي ما بين 60 و90 ملم زئبق تعد ضمن الحدود المقبولة، لكن في حالة كان ضغط الدم تحت الـ 90 وتحت الـ60 فيعتبر المريض يعاني من الضغط المنخفض.
وهذا يعني أن ضغط الدم المنخفض هو حدوث انخفاض في ضغط الدم بقيمة تكون أقل من 90 ملم زئبق في حالة الضغط الانقباضي، وقيمة أقل من الـ 60 ملم زئبق، في حالة الضغط الانبساطي بطريقة ملحوظة.
ويحدث الضغط المنخفض عندما تكون كميات الدم التي تضخ من القلب إلى أعضاء الجسم والأنسجة الموجودة به غير كافية، ما ينتج عنه نقص في الأكسجين والعناصر الغذائية الواصلة للجسم، وقد يتطور الأمر لأوضاع خطيرة مثل تدمير خلايا المخ.
أعراض الضغط المنخفض
قبل استعمال ادوية الضغط المنخفض ، يجب التفريق بين أعراضه وأعراض الضغط المرتفع، والتي تتجسد في:
- التنفس يكون أسرع من التنفس الطبيعي لكن يكون غير عميق.
- زيادة ضربات القلب عن المعدل الطبيعي.
- الإصابة بالدوار والدوخة ويتطور فيما بعد للإغماء.
- الشعور بالتعب الشديد والإجهاد مع وجود رغبة في التقيؤ والغثيان.
- شحوب لون البشرة والجلد عمومًا إلى اللون الأصفر.
- وجود برودة في الجسم
- العطش الشديد
ما هي أسباب الضغط المنخفض ؟
- تتعدد أسباب الضغط المنخفض، والتي قد تكون نتيجة لتصرفات خاطئة يرتكبها المريض دون دراية منه، لذا يمكن التعرف على الأسباب قبل استعمال ادوية الضغط المنخفض ، حيث قد يمكن السيطرة على الضغط بإيجاد حلول لهذه الأسباب وهي:
- معاناة المريض من الأنيميا وفقر الدم لنقص المعادن والعناصر والفيتامينات الهامة اللازمة للجسم وقد يسبب هبوط ملحوظ في الضغط لعدم كفاية الأكسجين لتغذية خلايا الجسم، يمكن حل الأزمة بتناول المكملات الغذائية والأطعمة المناسبة.
- انخفاض شديد في حجم الصفائج الدموية
- تناول عقاقير طبية تساهم في انخفاض الضغط مثل الإسبرين.
- معاناة الجسم من الجفاف بسبب نقص السوائل لعدم تناول العصائر والمياه بصورة كافية واستهلاك السوائل داخل الجسم في عمليات التعرق أو القئ والإسهال، أو شرب الأعشاب المهدئة للجسم.
- اضطرابات إفراز الهرمونات
- ممارسة بعض تمارين الاسترخاء والتأمل تعمل على خفض معدل ضغط الدم عن المعدل الطبيعي.
- علاج مرض الضغط المنخفض دون أدوية
يمكن السيطرة على الضغط المنخفض بطرق بسيطة في المنزل، أن كان عرض وليس مرض مزمن، لكن أن كان مزمن ينبغي تناول ادوية الضغط المنخفض في مواعيدها، ومن طرق العلاج ما يلي:
- تناول الملح أو الأطعمة المملحة لرفع معدل ضغط الدم.
- شرب كميات كبيرة من المياه لإعادة نسبة السوائل في الجسم، ففي بعض الأحيان يكون سبب انخفاض الضغط يرجع لانخفاض السوائل.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
- تجنب عدم الوقوف بطريقة مفاجئة، مع عدم وضع الأرجل بشكل متقاطع عند الجلوس.
أشهر ادوية الضغط المنخفض
ينصح الأطباء باستعمال مجموعة من ادوية الضغط المنخفض بجرعات محددة ومنها:
- عقار فلودروكورتيزون، ويعمل على زيادة حجم الدم ويصفونه الأطباء لعلاج هبوط ضغط الدم.
- عقار ميدودرين، ويستخدم في رفع الضغط عند المصابين بهبوط في الضغط الانتصابي المزمن، ويقوم بتقييد الأوعية الدموية على التوسع كما يساعد في ارتفاع الضغط بشكله الطبيعي.
- جاترون – GUTRON INJECTION 5MG-2ML.
- جوترون – GUTRON TAB 2.5 MG TAB
- اورفاتين – Orvaten
- برواماتين – Proamatine.
قد يهمك أيضًا :