كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود علاقة بين الإصابة بالسكتة الدماغية والسمنة وتعاطى الكوكايين
وأكد الباحثون القائمون على الدراسة أن معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية تزيد بين الشباب بسبب السمنة وتعاطى الكوكايين، حيث أثبتت نتائج الدراسة أن أكثر من 150 ألف بريطاني ضحايا للسكتة الدماغية كل عام بسبب السمنة وتعاطي الكوكايين.
وبينت الدراسة أن مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية ترتفع بين الشباب بسبب وباء السمنة، ومرض السكري، والكحول، والمخدرات، مثل تعاطى الكوكايين.
وكانت دراسة حديثة سابقة قد أثبتت أن النساء اللواتي يبلغن 50 عاما فيما فوق ويستخدمن المشروبات المحلاة صناعيا، للتخلص من الوزن الزائد، هن أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية والموت المبكر.
وذكرت الدراسة حسبما نشر في صحيفة “يو. إس. أي توداي” الأمريكية، إن النساء اللواتي ليس لديهن أي تاريخ في أمراض القلب أو السكري، سيكونون أكثر عرضة لتلك المخاطر الصحية إذا اعتدن على شرب مشروبات “الدايت” خلال يومهن.
واعتمدت الدراسة على جمع بيانات ما يقرب من 81 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و79 سنة، ووجدت أن مجموعة النساء اللاتي يستهلكن علبتي مشروب محلّى اصطناعيا أو أكثر في اليوم، معرضين بشكل أكبر للإصابة بخطر السكتات الدماغية.
وكشفت دراسة أخرى مدمني الفيسبوك يعانون من الاكتئاب أو السمنة، أو النوم السيئ، أو إيذاء الذات.
وقارن الباحثون سلوك 5600 طفل ولدوا في منطقة بريستول في عامي 1991 و 1992 ، وسجلت حياتهم سنة تلو الأخرى في مسح أطفال بريستول في التسعينات ، والحياة المتناقضة لـ11 ألف طفل ولدوا في جميع أنحاء البلاد في عام 2000 و عام 2001.
وأكد الباحثون إن 52% من المجموعة الأولى جربوا الكحول في الوقت الذي كانوا فيه 14 عاماً ، لكن 44% فقط من المجموعة الثانية.
وكان 7% من المجموعة الأولى يدخنون السجائر مقارنة بنسبة 1% من المجموعة الثانية.
وقد ارتكب نحو 6% من الأطفال الرضع في التسعينات أعمال تخريب، مقارنة بنسبة 2% من المولودين بعد 10 سنوات.
وكشفت الاستطلاعات أيضا عن أن 9% ممن ولدوا في أوائل التسعينات عانوا من الاكتئاب والسمنة، مقابل 15% للمولودين في الألفية.
وارتفعت معدلات الأذى الذاتي من 12% إلى 14% بين المجموعتين ، وبالرغم من أن البنات أكثر احتمالا من الاكتئاب من الأولاد أو تضرن أنفسهن ، فإن المشاكل تتصاعد بالسرعة نفسها لكلا الجنسين.