كثير من السيدات المصابة بالفعل بمرض سرطان الثدي تعانى من عملية الرضاعة لديهم وما هو التأثير المباشر علي صحة وليدها وتحاول معرفة الأسلوب الصحيح في التعامل الفعلي مع مرض سرطان الثدي خاصة أثناء عملية الرضاعة.
في حالة إن كنتي مصابة فعليا بمرض سرطان الثدي وفي نفس الوقت ترضعين طفلك فانتي بالضرورة قد تشعرين بحالة من التوتر والقلق بسبب خوفك المستمر علي صحة طفلك وصحة ثدييك ايضا، اما في حالة ان كنتي في الحقيقة غير مصابة بهذا المرش فسوف تتساءلين ايضا عن احتمالية إصابتك بسرطان الثدي خلال عملية الرضاعة، في هذا المقال سوف نتعرف علي اهم الاسئلة التي تخطر ببالك ونقدم لك سريعا كافة الإجابات الوفيرة عن تلك الأسئلة.
أهم أسباب الكتل الثديية لدي المرأة المرضعة
عدد كبير من السيدات المرضعات بالفعل قد يشعرن من وقت لآخر بوجود تكتلات واضحة في ثديهن، في اغلب الاوقات تكون هذه الكتل غير سرطانية، ولكن غالبا قد يرجع سببها الي عدة حالات مختلفة، ومن اهم هذه الاسباب ما يلي :-
أولا- التهاب الضرع:-
هذه العدوي الموجودة في نسيج الثدي ويكون السبب في ذلك البكتيريا أو ربما في بعض الاحيان يكون السبب انسداد قناة الحليب، كما يمكنك الاصابة ببعض الاعراض مثل:
1- الاصابة بالحمي
2- التعرض بالتورم
3- الشعور بدفء في الجلد
4- الشعور بالألم
5- احمرار بعض مناطق الجلد
ثانيا- الأورام الليفية:-
تعد هذه الاورام من نوع الأورام الحميدة والتي لا تعد نوعا سرطانيا، وقد يمكنه أن يتغير أو يتطور في منطقة الثدي، وقد تبدو علي هيئة كتل دائرية وناعمة وقد تلاحظ تحركها بالفعل داخل الثدي
ثالثا- خراجات الثدي:-
في حالة أن لم تقومي بعلاج عدوي التهاب الضرع فقد يكون من المحتمل الإصابة بخراج به صديد و مؤلم للغاية، وقد تبدو تلك الكتلة ذات لون أحمر وبحالة متورمة ودافئة.
أهم الأعراض الخاصة بسرطان الثدي
في الحقيقة أن هناك إختلاف كبير بين الكتل التي تم ذكرها الآن وبين تلك الكتل ذات النوع السرطاني، ومن أهم الأعراض المبكرة المرتبطة بسرطان الثدي ما يلي:-
1- حدوث بعض التغييرات في شكل الثدي
2- ألم مستمر في الثدي
3- حدوث حكة في منطقة الحلمة
4- تغيير لون الثدي الي الأسود او الأحمر
– دفء الثدي أو تورمه
هل إصابة المرضعة بمرض سرطان الثدي أمرا محتمل؟
من النادر إصابة السيدات المرضعات بمرض سرطان الثدي، حيث أن نسبة تصل الي 3% فقد من السيدات قد يحتمل أن تصاب بهذا المرض خلال عملية الرضاعة الطبيعية، وقد يعد غير منتشر أيضا إصابة السيدات الأصغر عمرا أيضا بهذا المرض، حيث أثبتت الدراسات أن نسبة ادني من 5% من السيدات المصابات بمرض سرطان الثدي تقل أعمارهم عن سن الأربعين.
طرق علاج مرض سرطان الثدي خلال فترة الرضاعة الطبيعية:-
في حالة إصابة المرأة المرضعة بسرطان الثدي فقد تحتاج بلا شك الي اداء عملية جراحية أو ربما قد تخضع الي علاج إشعاعي أو علاج كيميائي، وقد يكمن هنا دور الطبيب المختص في تحديد نوع العلاج المناسب لحالتك.
اولا- الرضاعة الطبيعية والعمليات الجراحية:-
تستطيعين من الاعتماد علي الرضاعة الطبيعية دائما بعد الخضوع لهذه العملية الجراحية وقبلها ايضا، أما في حالة أن قامت العملية أساسا علي استئصال الثدي، ففي هذا الوقت لن تتمكنين من إتمام عملية الرضاعة الطبيعية، كما أن القيام بعلاج سرطان الثدي من خلال الاستعانة بالإشعاع عقب عملية استئصال الورم قد يتسبب في إنتاج كمية بسيطة من الحليب أو ربما لا ينتج نهائيا.
ثانيا- الرضاعة مع العلاج الكيميائي:-
لابد أن تتوقفي سريعا عن أداء الرضاعة الطبيعية إذا كنت سوف تخضع للعلاج الكيميائي، حيث قد تؤثر هذه الأدوية الشديدة على طريقة انقسام كافة خلايا جسمك.
ثالثا- الرضاعة مع العلاج الإشعاعي:-
يمكنك في هذا الحل الاعتماد علي عملية الرضاعة الطبيعية في حالة خضوعك للعلاج الإشعاعي، وحقيقة فقد يعتمد ذلك الحل فعليا على نوع الإشعاع التي تخضعين له، فقد يمكن للنساء ان يتممن رضاعتهن من خلال استعمال الثدي السليم او الغير مصاب.