يعد الحزام الناري واحدا من أهم الأمراض الجلدية التي قد يتعرض لها الإنسان، ويعتبر من الأمراض العسيرة والتي تحتاج الي إهتمام وسرعة في العلاج، لذلك سوف نتعرف سويا علي أهم الأسباب التي قد تكون العامل الأساسي في الأصابة بالحزام الناري، كما أننا سوف نسرد أهم الطرق العلاجية للشفاء بإذن الله من الحزام الناري.
تعريف مرض الحزام الناري
كما ذكرنا فان الحزام الناري من أشهر الامراض الجلدية وأصعبها حيث يشعر الشخص المصاب بالحزام الناري بحرقة الالام وشدتها، فهو عبارة عن فيروس حاد قد يوجد علي هيئة حويصلات علي الجلد والتي تكون متواجدة في مسارات عصبية حسية محددة، يتصف هذا المرض بظهور الآم صعبة وحارقة
أهم الأعراض لمرض الحزام الناري
هناك عدد من الأعراض المتعلقة بمرض الحزام الناري والتي لابد من الإنتباه لها حتي نتمكن من العلاج السريع له دون حدوث الكثير من المضاعفات الخطيرة ومن أهم هذه الأعراض ما يلي :-
1- ظهور طفح جلدي في بعض أماكن متفرقة في الجسم
2- الشعور بألم شديد في الجلد مع حكة محرقة
3- الإحساس بألم وأوجاع في المفاصل مع الدخول في حالة إعياء شديدة
4- تواجد بقع ذات لون أحمر ومن ثم تتحول الي عدد من البثور التي قد تمتلئ بالسوائل مع مرور الوقت.
أهم طرق العلاج لمرض الحزام الناري
ليس هناك علاج محدد لمرض الحزام الناري ولكن قد يتم العلاج من خلال إستعمال الأدوية ذات الفاعلية الكبيرة في مقاومة الفيروسات والتي يتم إستخدامها تحت إشراف الطبيب والتي قد ترفع من نسبة الشفاء وتحد من الخطر وتقلل المضاعفات المتوقعة ومن أهم الادوية المسموح بها ما يلي:-
أولا- مضاد للفيروسات:-
هذا النوع من العلاج قد يسهم كثيرا في خفض فترة المرض وتقليل الألم، كما يحد من المضاعفات المتوقعة، هذا بالإضافة الي أنه يعد كما حماية كبيرة لمريض الحزام الناري في حالة إن كان مصابا بنقص المناعة.
ثانيا- مسكنات الألم:-
تتمثل هذه المسكنات في بعض المطهرات الموضعية ولكن مع مراعاة تطهير منطقة الجلد المصابة بالمرض، فقد يظل الشخص مصابا بالحزام الناري لمدة قد تتراوح ما بين أسبوعين وتصل الي ستة أسابيع، وفي اغلب الحالات فقد يصاب الفرد بمرض الحزام الناري مرة واحدة خلال حياته، وبالرغم من ذلك فمن المحتمل في حالات بسيطة أن يصاب بعه الفرد مرتين أو ربما يزيد
الطرق المنزلية لعلاج الحزام الناري
أما الآن فسوف نعرض لكم أهم الطرق المنزلية التي تقلل من الآم الحزام الناري وتساعد في التخفيف من أعراضه والشفاء منه بأسرع وقت ممكن ومن أهم هذه الطرق ما يلي:-
اولا- حمام الشوفان:-
قد تساعد هذه الطريقة في ترطيب الجلد الجاف كما تقلل من حساسية الجلد في تلك المناطق المصابة بالتهييج والالتهاب الشديد.
ثانيا- الكمادات الباردة:-
استعمال الكمادات الباردة من خلال وضعها علي المنطقة الواضح بها طفح جلدي يعمل علي التقليل السريع من الالتهاب والحكة الشديدة.
ثالثا- الزيوت:-
قد يتصف عدد من الزيوت العطرية ببعض الصفات او الخصائص التي قد تسهم كثيرا في التقليل من التهاب الجلد وتهيجه ومن أهما وافضلها زيت شجرة الشاي ويفيد ايضا زيت البابونج في هذه الحالة
ثالثا- الالوفيرا:-
يفيد في خفض حرارة المكان المصاب بالحكة والألم كما أنها تساعد في امتصاص الإلتهابات مما قد يؤدي الي التقليل من إحمرار المكان المصاب كما تحد من الألم.
رابعا- كريمات الترطيب:-
تستعمل الكريمات الطبية المرطبة في التقليل من المرض والتخفيف السريع من الإلتهابات وتقليل الآلآم بأكبر قدر ممكن كما أنها تساعد علي تخفيف الشعور بالحكة وعدم ظهور البثور بكثرة.