يعتر مرض السُّكَّري من النوع الثاني حالة مزمنة من مرض السكري تؤثر بشكل كبير على الجسم ويجب علاجه فور اكتشافه سريعا، والإهمال فيه يشكل خطرا كبيرا على الصحة العامة للمريض، ويحدث مرض السكر نتيجة نقص معدل السكر في الدم إلى ما دون 60 ملغ/دل، أو ارتفاع السكر بصورة كبيرة في الدم (أعلى من 400 ملغ/دل) وقد يصل إلى 600 ملغ/دل، وقد لا يشعر المريض بارتفاع سكر الدم إلا إذا وصلت المستويات إلى حدود 900 ملغ/دل فيشعر عندها الارتفاع الحاد بالتعب، والخمول وعدم التركيز وقد يحدث في بعض الأحيان إغماء لقليل من الوقت.
ويمكن أن يصاب بمرض السُّكري من النوع الثاني البالِغين والأطفال وكبار السن، وولا يوجد علاج مباشر لمرض السكري من النوع الثاني لكن يُمكن أن يُساعِد فُقدان الوَزن، وتناوُل طعامٍ جيِّد، ومُمارسة التمارين في السَّيطرة على داء السُّكري ومنع تطوره.
أعراض الإصابة بمرض السكري الثاني:-
• زيادة العطش
• كثرة التبوُّل
• الشعور المتزايد بالجوع
• فقدان الوزن غير المتعمَّد
• الإرهاق
• تَغَيُّم الرؤية
• القروح بطيئة الشفاء
• حالات العدوى المتكررة
• مناطق في البشرة بلون داكن عادةً ما تكون في الرقبة أو تحت الإبطين
أعراض ارتفاع سكر الدم الحاد:-
العطش – التبويل المتكرر – جفاف الفم – نقص الوزن– ألم البطن– تسرع التنفس – الدوخة – الإغماء.
أسباب الإصابة بمرض السكر/-
تناول بعض الأدوية وخاصة الكورتيزون إذا أخذ لمدة طويلة
• الإصابة ببعض الأمراض الهرمونية
• الضغوط النفسية الشديدة
• الحميات القاسية
• السمنة المفرطة والتي تؤدي في كثير من الحالات إلى مرض السكري.
– وراثة بناء على التاريخ المرضي للعائلة.
– عدم الالتزام بنظام غذائي سليم
– عدم ممارسة الرياضة
– تناول الكثير من السكريات والحلوى
نصائح عامة للوقاية من نقص السكر:-
1. العمل على تثقيف المريض حول أعراض نقص السكر.
2. الاحتفاظ دوماً ببعض المواد السكرية (قطع السكر، حبوب العسل).
3. الاحتفاظ بحقنة الغلوكاغون (دواء هرموني رافع لسكر الدم) في البراد.
4. مراقبة سكر الدم دورياً.
5. عدم تناول حبوب السكر أو أخذ حقنة الأنسولين دون طعام.
6. تنظيم الغذاء والنشاط مع تناول وجبات صغيرة بين الوجبات الرئيسة وشرب كوب من العصير المحلى قبل أي مجهود جسماني.
7. الانتباه دوماً لجرعة الأنسولين من أجل تجنب الجرعات الخاطئة.