يعتبر مرض القولون العصبي من الأمراض غير الخطيرة ولا تؤثر على صحة المريض وحياته ولكن الإهمال في العلاج يؤدي إلى مضاعفات شديدة، فالقاولون العصبي عبارة عن اضطراب مزمن في وظيفة القناة الهضمية بالجهاز الهضمي، وخاصة الأمعاء الغليظة (القولون).
والقاولون العصبي ينتج عنه انتفاخ وآلام مزمنة في البطن خاصة يعد تناول الطعام، مع اضطراب في التبرز، ويمكن أن يحدث إمساك أو إسهال على حسب طبيعة الحالة، وقد تزيد أعراض القاولون العصبي عند تناول بعض الأطعمة التي تعمل اضطراب بحركة الأمعاء مثل البهارات والحليب.
أعراض الإصابة بالقاولون العصبي:
– آلام مزمنة في أي موضع من البطن، وأكثر ما يكون في أسفل البطن مع انتفاخ في البطن، وخاصة بعد الوجبات.
– اضطراب في عملية التبرز، وإمساك مع صعوبة في إخراج الفضلات، فأحياناً يخرج البراز على شكل قطع صغيرة جافة، وأحياناً يكون البراز سائلا يشبه الإسهال، وتتقلب الحالة عند معظم المرضى بين الإمساك والإسهال، من وقت لآخر.
– شعور بعدم الارتياح بعد الخروج من الحمام؛ حيث يشعر المريض بأن الفضلات لم تخرج كلها من بطنه، إلا أن الألم قد يخف بعد التبرز.
– خروج مخاط أبيض مع البراز.
– شعور بالإرهاق والتعب العام.
– شعور بالشبع وعدم الرغبة في الأكل، ولو بعد مضي وقت طويل بعد الوجبة السابقة.
– آلام في أسفل البطن أثناء التبول، وأحياناً الشعور بالحصر.
– آلام شبيهة بوخز الإبر في عضلات الصدر والكتفين والرجلين وغيرها.
علاج القاولون العصبي:-
لا يوجد أدوية معينة تعالج القاولون العصبي، ولكن هناك أدوية تعمل على تخفيف أعراض المرض لتخفيف الالام التي تنتج عن تقلص الأمعاء، ويجب الألتزام ببعض العادات والسلوكيات طوال العمل مثل اتباع نظام غذائي سليم.
وإليكم بعض العادات التي تخفف من أعراض القاولون العصبي:-
الإمساك وصعوبة التبرز: ويستعمل له الملينات التي تزيد نسبة الألياف داخل القولون، وتجعل البراز متماسكاً، وتسهل خروجه عند قضاء الحاجة، وتجعلك تشعر بالارتياح بعد التبرز، وهذه الأدوية لا يمتصها الجسم، ولا تهيج الأمعاء، ولا يضر استعمالها لمدة طويلة، ولكن قد لا تحس بفائدتها إلا بعد عدة أيام.
آلام البطن: تستعمل لها الأدوية التي تهدئ من تقلصات الأمعاء، ولا داعي للاستمرار في استخدامها لمدة طويلة، ولكن احتفظ بها في المنزل، واستعملها حين تشتدّ عليك الآلام، مثل الدسباتالين أو الكولوفيرين الذي تستخدمه.
الغازات وانتفاخ البطن: قد ينفع معها استخدام الكربون والدسفلاتيل أو الملينات، وكذلك تجنب الوجبات الدسمة قد يساعد على تخفيف هذه المشكلة.
الإسهال: يستعمل له مضاد الإسهال عند الضرورة.