يعتبر المخيخ هو الجزء الثاني في الدماغ بعد المخ الكبير، ويعمل على تنظيم توتر العضلات، كما يساعد في تنسيق الحركات، خاصة الحركات الإرادية، وإصابة يؤثر بشكل كبير على انفعالات وحركات المريض ويمكن أن يؤدي إلى شلل تام وعدم النطق، والإهمال في العلاج يؤدي إلى مضاعفات مزمنة تهدد حياة الإنسان، وبعد التطور الطبي أصبح هناك وسائل عديدة لإذابة الجلطة بعد حدوثها بساعات.
أسباب الإصابة بجلطة المخيخ:-
الضغط والسكري والتدخين، والتقدم في العمر وارتفاع نسبة الدهون وعدم ممارسة الرياضة بانتظام.
أسباب جلطة المخ :
– معظم جلطات المخ تحدث نتيجة تصلب في الشرايين نتيجة التقدم بالسن أو السمنة وأحيانا التدخين.
• التقدم في السن، إذ أن الأشخاص الذين تجاوزا الـ55 من أعمارهم يزداد لديهم مخاطر الإصابة بها.
•التدخين، وذلك لأن مادة النيكوتين الموجودة بالدخان تتسبب في تقلص الشرايين بالدماغ مما ينجم عنها قلة تدفق الدم إليها فيؤدي للإصابة بجلطة المخ.
•عدم انتظام دقات القلب أو كما يعرف علميا باسم الرجفان الأذيني.
• إرتفاع ضغط الدم، وكذلك إرتفاع نسب الكوليسترول المضر بالجسم.
• السمنة بخاصة الأشخاص الذين تزداد كتلة أجسامهم عن 30.
علامات جلطة المخ :
• مواجهة بعض المشاكل في المشي بسبب الدوخة وبسبب الإحساس بعدم الاتزان.
• مواجهة مشاكل في الفهم والكلام وكذلك مشاكل في الاستيعاب حيث يصبح نطق الكلام ثقيلا والشخص غير قادر على النطق ولا المستمع غير قادر على فهم الكلام.
•الإحساس بصداع شديد غير محتمل.
•حدوث شلل وتخذر ونمنمة في الأطراف والتي في العادة ما تحدث بناحية واحدة، كما يحدث أيضاً تهدل بالفم حين محاولة المصاب أن يبتسم.
• حدوث بعض المشاكل في الرؤية.
مضاعفات جلطة المخيخ:
عدم العلاج الفوري عند حدوث جلطة في المخ أو الإهمال في العلاج يمكن أن يشكل خطرا كبيرا على صحة المريض وحياته وقد يؤدي إلى الوفاة، وهناك مضاعفات عديدة لجلطة المخ منها:-
• مواجهة بعض الصعوبة أثناء الكلام وصعوبة في الفهم .
• إصابة جزء واحد من جسم المريض بالشلل، فيصبح غير قادر على أن يتحكم بعضلات الجسم، كعضلات الذراع والوجه.
• الإصابة باضطرابات في التنفس والبلع.
• التعرض لجلطة المخ مرة أخرى.