تعد الإصابة بحساسية الأنف من العدوى المزعجة التي تسبب ازعاجا وضيقا كبيرا للمريض، ويصحبها عدد من الأعراض التي تسبب ازعاجا أكثر، فحساسية الأنف تحدث نتيجة عدوى تنتقل إلى الجهاز التنفسي فتسبب حساسية بالأنف ولا تشكل خطرا على صحة المريض ولكن الإهمال في العلاج يسبب ضررا كبيرا بالجهاز التنفسي للمريض ويمكن أن يصل الأمر إلى التهاب في الشعب الهوائية.
ووفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن هذا المرض يصيب نحو 10-30 % من البالغين، و40 % من الأطفال في جميع أنحاء العالم، أي ما يقدر بنحو 400 مليون شخص.
أعراض حساسية الأنف:-
1- احتقان أو سيلان الأنف
2- ضغط الجيوب الأنفية
3- العطس
4- حكة في العينين
5- تسييل أنفي خلفي
مضاعفات الاصابة بحساسية الأنف:-
– أنسداد الأنف
– التهاب حاد في الجيوب الأنفية.
– الربو
– ألام شديدة في الأنف
– التهابات في العين
– افرازات كثيرة في الأنف
– التهاب في الشعب الهوائية
– التهاب في الأذن الوسطى
علاج حساسية الأنف:-
– الرجوع إلى الطبيب المعالج على الفور وإتباع التعليمات
– تناول الأدوية التي يشير إليها الطبيب المعالج
– الحرص على عدم التعرض للتدخين نهائيًا، حتى لو بشكل سلبي.
– عدم التعرض لتيارات الهواء الشديدة الناتجة عن التكييفات أو المراوح في فصل الصيف، أو الطبيعية في فصل الشتاء.
– الإكثار من تناول المشروبات الدافئة.
– تناول المشروبات والأطعمة الغنية بفيتامين سي.
يجب علاج حساسية الأنف على الفور حتى لا يصاب المريض بتطور في المرض ويصل الحد إلى التهاب الشعب الهوائية، وأعراضها هي:-
– سعال جاف قد يؤذي مقدمة الجهاز التنفسي.
– ضيق تنفس يصيب المريض.
– تعب شديد وخمول.
– فقدان شهية.
– التعب السريع.
– عدم القدرة على بذل مجهود.
– فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
– ألام شديدة في الصدر.
الفئة المعرضة بنسبة كبيرة للاصابة بحساسية الأنف والتهاب الشعب الهوائية:-
• المدخنون.
• الذين يعانون من أمراض أخرى، وخاصةً التي تتعلق بالرئتين.
• الأطفال دون سن السنة والمسنون فوق سن 65 عاما.
• الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعيّ.
• الذين يحصل لديهم تغّير عقلي.
• الذين يتناولون أدويه للتخفيف من حموضة المعدة.
• الذين يبالغون في شرب المشروبات الكحولية.
• الذين عانوا من النزلة الوافدة أو نزلة البرد.
– من يتبعون نظام غذائي غير سليم.