هذا هو أجر عبد الحليم حافظ في فيلم «الوسادة الخالية»، نشر المنتج هشام سليمان، رئيس شبكة قنوات dmc، صورة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، يس فبوك، صورة وثيقة قديمة خاصة بأجر العندليب الأسمر، الفنان الراحل عبد الحليم حافظ فى فيلم «الوسادة الخالية».
وعلق المنتج هشام سليمان على الصورة قائلًا : «الحمدلله الحمدلله الحمدلله، تحفه جديده تتضم لمتحف السينيما، ( صدق او لا تصدق )، العظيم رمسيس نجيب و الرهيب عبد الحليم حافظ، ونهارك سعيد و يومكم بيضحك»
ويظهر فى الإيصال الموقع عليه الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، العندليب الأسمر، أول دفعة من أجره على فيلم «الوسادة الخالية»، إذ حصل على مبلغ ألف جنيه.
الوسادة الخالية، فيلم مصري قديم من إنتاج عام 1957، من إخراج صلاح أبو سيف وبطولة عبد الحليم حافظ ولبنى عبد العزيز.
وتدور قصة الفيلم حول «» شاب ف كلية تجارة، يعيش أحلى أيام حياته مع حبه الأول والوحيد «»، ولكن تنكسر كل هذه السعادة وتتحول إلى غضب وحزن شديد عندما تقبل سميحة بعريس غني ناجح يعمل طبيب ويُدعى «»، لتتحطم حياة صلاح تمامًا من بعدها.
يغرق صلاح في بحور من الخمر ويستسلم لأحضان راقصة شابة، حتى يمرض مرضًا شديدًا فينتقل إلى المستشفى حيث يجرى له العملية الدكتور فؤاد.
يحاول صلاح الوقوف على قدميه وفعل المستحيل لكي ينجح ويصبح غني، لكي يجعل سميحة تندم على ما فعلته به، وبالفعل ينجح في دراسته وعمله، حيث أصبح موظفًا كبيرًا في شركة الشرق الأوسط للأعمال الفنية، ثم يروح ليلا يدرس للماجستير ويحصل على الشهادة العالية وعلى مركز رئيس حسابات الشركة، ثم سكرتيرها العام، كل هذا والصدافة بنيه وبين الدكتور فؤاد تتضاعف، وهو لا يزال مريضًا بالحب الأول.
وتنتهي قصة الفيلم حينما تأتي لزوجته «» آلام الوضع قبل موعدها بشهرين، فتذهب إلى المستفى، ويموت الجنين الذي من صلبه، ليجد صلاح نفسه أمام حقيقة كبرى، وهي أن المشاركة في آلام زوجته كان أكبر بكثير من حبه لسميحة، ولأول مرة يطيل النظر إلى الوسادة الخالية بجانبه على السرير فلا يرى حبه الأول وإنما الوجه الشاحب للحب الأخير وينام صلاح، فقلبه لم يعد مريضا بالحب الأول.