أسرار رحلة طليق رضوى الشربيني للحياه بعدما كان بينه وبين الرحيل خطوة

طليق الإعلامية رضوى الشربيني مازال على قيد الحياة بعد ما كان بينه وبين الرحيل خطوة واحدة فهو عاش رحلة صعبة جدًا في حياته، هو كان يسمع كل كلمة تقال عليه من الجمهور، لكنه رفض يركب الموجة ويسيء لها وظل في الخفا يتابع نجاحاتها ويسترد صحته من جديد لأنه لم يقوم بعمل بلوك من حياته ولديه أمل أن يسترد زوجته مرة أخرى.

وفي التقرير ده هنعرف مين هو طليق رضوى الشربيني العدوة الأولى للرجالة وكمان رحلته من الرحيل للحياة والموقف اللي حصله خلاه انتكس في الرحلة وعلاقته ببناته دلوقتي ومين هما قرايبه الفنانين وليه اختفى وبيعمل إيه دلوقتي؟ يلا بينا.

عارفين اللي يسمع حكاية طليق رضوى الشربيني والله هيصعب عليه ده غير ما إحنا كنا متخيلين خالص.. ده قعد يعاني في حياته كتير من بعد الانفصال الرسمي لدرجة إنه خلاص كان هيسيب الدنيا ويمشي بس أهو فضل يقاوم ويعافر رغم إنه راجل رياضي بس الجبل اتهز والريح كانت هتلهفه كمان بس ربنا ستر عشان هو قلبه أبيض ونيته خير.. أصلًا كلامه عن طليقته رضوى وكلامها عنه تحس إنه فعلًا ولاد أصول ومش هو اللي الناس متوقعة إنه شرير وخلى رضوى تعمل بلوك من الرجالة في حياته.. لأ ده الموضوع غير كده خالص.. الحمد لله طلع ابن أصول يعرف الصح ويعمله والغلط يبعده عن طريقه.

حب أفلاطوني

طليق رضوى الشربيني هو كريم عمر وبالمناسبة حصلت بينهم قصة حب كبير وصفوها إنها أفلاطونية كمان.. هو كان بيدرس في كلية الهندسة في شبرا ووقت الدراسة وقع في غرام المذيعة الشابة وقتها رضوى الشربيني اللي كانت لسه مش مشهورة كانت بتحبه بردوا ومع الوقت قرروا يتخطبوا وحصلت الجوازة اللي تمت على خير الحمد لله وبعدها خلفوا بنتين واحدة اسمها تيا والتانية اسمها تمارا.

فات الأيام عادي زي أي اتنين لحد ما المشاكل بدأت تدب بينهم ووقتها خلاص كان القرار النهائي هو الانفصال عشان العيشة بقت مستحيلة بينهم اتفقوا على كده وكل واحد كان راضي بالقرار.

دايرة الرحلة

محدش كان عارف إن رحلة الانفصال دي هتكون صعبة على الراجل بالشكل ده.. وكإن اللي بيتأثر بالانفصال هو الراجل مش الست والولاد.. وكانت رحلة كريم عمر صعبة للغاية ومرّ في الحياة بحالة اكتئاب صعب جدًا جدًا لدرجة إنه كان فعلًا بيفقد حياته بالبطيء.

رقد على السرير ومبقاش بيتحرك مع إنه راجل رياضي وواحد مكانه كان ممكن يقوي نفسه بنفسه ويكمل ممارسة الرياضة ويعيش حياته بس الحب ضعف زي ما بيقولوا.. والموضوع وصل إنه بقى بيتحرك على كرسي متحرك يااااه ده الموضوع طلع صعب خالص أومال فين النماذج اللي بينفصلوا من هنا وتاني يوم بيكونوا اتجوزوا ولا في دماغهم حب ولا عيال تعالوا شوفوا.

مرت الأيام وهوب يخسر كريم عمر باباه اللي فارق الدنيا في عزْ ما هو محتاج ليه.. عشان يبقى نصيبه كسرة ضهره من التعب وكسرة فقدان باباه.. واستمرت سلسلة اليأس والفشل لحد ما بدأ واحدة واحدة يقول لأ ويعافر ويحاول يكمل.. وبالمناسبة كريم عمر يبقى ابن المخرج كريم ضياء الدين أيوه اللي عمل فيلم إسماعيلية رايح جاي اللي كلنا بنحب نتفرج عليه كل ما يتعرض في التلفزيون.. وكمان كريم يبقى علاقات بالوسط الفني يعني الفنانة الكبيرة شيريهان تبقى خالته يعني مش بعيد عن الوسط.

المحنة والمنحة

في وسط كل الأحداث دي كان كريم عمر طليق رضوى الشربيني بيعتبر بناته هما كل حياته ومهما الدنيا ودته وجابته كانوا هما الملاذ الآمن ليه وعلطول بيشوفهم وعلاقته بيهم فل الفل

وزي ما قولنا مع الوقت بدأ كريم يستعيد صحته من تاني لكن هو قادر يخلق من المحنة منحة وبدأ في الشغل من تاني وعمل منصة بيقدم من خلالها محتوى عن رحلة تعبه وإزاي الاكتئاب والإدمان ممكن يخلوا أي بني آدم يفقد السيطرة على نفسه وبالتالي حياته.. وبيقدم كريم دلوقتي حلقات عن التنمية البشرية يمكن رحلته الصعبة دي حد يستفيد منها.

بالمناسبة لما تيجي سيرة رضوى الشربيني بيرفض الإساءة ليها ودايمًا بيقول إنها محترمة وجدعة وأم مثالية كمان.. ورضوى كمان شايفة إنه راجل ابن أصول وأبوه وأمه وأهله كلهم كويسين بس الجواز والانفصال ده نصيب وهما الحياة خلصت معاهم لحد فترة معينة وخلاص مفيش رجعة لورا.

لكن كريم عمر لسه معملش بلوك لرضوى من حياته وعنده أمل زي ما بدأ يسترد صحته ويتغير يسترد حبيبته كمان خاصًة غنه ولا عاش ولا شاف حياته بعدها.

Exit mobile version