هو مخرج غني عن التعريف، وسواء لك عليه تحفظات أو لا، فهذا لا يمنع إنه أخرج مجموعة من أهم أفلام السينما المصرية، وهو ابن مدرسة المخرج الراحل يوسف شاهين، وهذه المدرسة تتميز إن المخرج غالبا يكون بطل العمل، وهذا كان سبب خلافه بينه وبين الفنان عمرو سعد بعد فيلم «مولانا»، ولكن الذ يعمل معه يعرف أن له قواعد ، نتحدث عن المخرج خالد يوسف.
المخرج خالد يوسف شخص صارم بشكل كبير في أعماله، والنجوم اللي بيروحوا يشتغلوا معاه، ممكن يتشهروا اه، ولكن لازم يتحملوا نرجسيته الشديدة، ودايما هتلاقيه كاتب على كل أفلامه «فيلم لـ خالد يوسف» لأنه من المدرسة اللي دايما بتحس إن المخرج هو البطل الأول للعمل، قضاياه دايما شائكة، وعرضه ليها متاح فيه كل شيء، والمشاهد الجريئة عنده بيعمل فيها أكتر الممكن عرضه على الشاشات، ربما لو كان بيعرض أفلامه في مكان خارج الشرق الأوسط، كنا شفنا منه أعمال شديدة الجرأة.
المثير هنا إن خالد يوسف دايما بيدور على نجمات ممكن يكونوا مقدموش مشاهد من النوع ده قبل كدة عشان يكتشفهم في النقطة دي بالذات، وده حصل مع نجمات كتير منهم اللي رفض ومنهم اللي قبل.
والحقيقة الموضوع ده سبب بعد نجمات كتير عن الشغل معاه، ونجمات تاني حاولوا ينسحبوا، ونجمات تاريخهم مبقتش الناس تفتكر منه غير مشاهد معينة جريئة، ومكنش قدامهم غير الرفض من البداية وإنهم ميكونوش ضمن أعماله، أو القبول وهوأحيانا بيعدل على السيناريو الأصلي ويضيف مشاهد من دي، وكل واحد بيختار طريقه.
عندنا مثلا النجمة داليا إبراهيم، واللي أصلا مكنش ليها في الإغراء والمشاهد اللي من النوع ده، ولكن المخرج خالد يوسف خدها من منطقة كانت رومانسية وهادية وبنت كيوت في كل أعمالها، وخلاها تطلع تعمل مشاهد إغراء في فيلم كلمني شكرا، وهي مندمتش عليها، ولكن هي معملتهاش قبلها ولا هتعملها تاني من بعد خالد يوسف.. وازاي قدر يقنعها؟ أكيد بسحر النجومية اللي هتحققها بعد ما يعيد اكتشافها زي ما هو شايف.
الفنانة هند صبري من النجوم اللي وقعوا تحت تأثير المخرج خالد يوسف، في بداياتها واضطرت تقبل دور في فيلم «ويجا» لأنها كانت محتاجة تشتغل وتظهر، ولكن هند صبري طلعت بعد كدة وكشفت إن هي ندمت وإن هي مش ممكن تغامر بتكرار التجربة دي تاني، لعدم وجود كيميا بينهم، وقالت كمان «ما فيش حد ماقدمش تنازلات، زى أفلام كان ممكن ماعملهاش فى ظروف أخرى، كنت محتاجة أشتغل علشان اتعرف وانتشر».
الفنانة غادة عبدالرازق، وإن كانت معندهاش مانع أوي تقدم النوع ده من المشاهد، ولكن باردو أحيانا كدة الممثلة بتحط لنفسها حدود، مش عارفين على أساسا ايه، ولكن بيحصل، المهم يعني إن كان في أحد المشاهد مع هاني سلامة في فيلم «الريس عمر حرب» هي رفضت تقديمه، وكان ممكن كمان تنسحب من الفيلم، عشان خالد يوسف يقرر الاستعانة بدوبلير عشان تقوم بالمشهد ده.
الفنانة سمية الخشاب مندمتش على مشاهدها في فيلم الريس عمر حرب وحين ميسرة، ولكن في نفس الوقت قالت إنها بطلت مشاهد القبلات من بعدها، وكشفت إن المخرج خالد يوسف هو اللي أقنعها بتقديم المشاهد دي.
وللفنانة سمية الخشاب تصريح مثير للدهشة، بيبن قد إيه المخرج خالد يوسف بيهتم بالمشاهد دي، للدرجة اللي دفعته إنه يعيد مشهد الاعتداء الجنسي على سمية الخشاب 18 مرة في فيلم «حين ميسرة»، وده بيدل على مدة تركيز خالد يوسف في النوع ده من المشاهد.
أخيرا المخرج خالد يوسف رغم إن بتجمعه علاقة صداقة بالفنانة ميس حمدان، إلا إنه فشل في إقناعها إنها تشتغل معاه، وهي قالت في أحد اللقاءات بشكل صريح إنها معندهاش القدرة على تقديم مشاهد إغراء وكشفت إن هو طلب منها ده، ولكن هي رفضت تماما.