ما سر الرسالة الصعبة بشأن هشام شربتجي بعد الرحيل؟ وهل كشفت الابنة سر أبيها.وما تفاصيل العلاقة المتوترة مع الأحداث في بلاده ؟ ولماذا انقلب الرجل على ابنته ووصفها في إحدى الفترات بتلك الكلمات؟
رحيل لم يكن مفاجئا حيث أنذرته حالته الصحية الصعبة منذ عامين بعد صدمات متتالية ، إنه المخرج السوري «هشام شربتجي» الذي غادر الدنيا عن عمر يناهز خمسة وسبعين عاما.
قضى معظمها في استديوهات التصوير خلف كاميرات يديرها ومع فنانين يعلمهم دروسه . نعاه الفنانون السوريون وأبرزهم باسم ياخور الذي أرجع له الفضل بالمشاركة في أعمال كثيرة.
بكاء باسم ياخور
ياخور وصف المخرج السوري الراحل بأنه كان صانع الضحكة ومعلم المهنة. عامان من الألم عاشهما المخرج السوري قبل الرحيل قاوم الرجل الألم حتى رحل عن الدنيا.
خمسة وعشرون عاما أمضاها ابن دمشق في إحياء الدراما السورية، لكنه تسبب في جدل واسع النطاق.
نجاح ثمنه الحياة الاجتماعية
حياته الشخصية كانت مثار جدل كبير فهو الرجل الذي وصف ابنته بأشد الألفاظ صعوبة ، تعرضت حياته اجتماعيا للعديد من الصدمات جراء انخراط الرجل في عمله واعتباره كل حياته.
يقول «هشام شربتجي» عن حياته: إن مشواري الفني منحني محبة الناس، وربما كراهية عائلتي. ويعتبر أن عمله في الفن جعله يخسر حياته الاجتماعية . وفق تقرير شبكة «بي بي سي»
مواجهة مباشرة بسبب زواج فاقد الشروط
ربما كان المخرج السوري «هشام شربتجي» على خلاف كبير مع المصور «ناصر ركا» ، فقد كان يبدي تحفظا معلنا على المصور ناصر ركا ولكن الأقدار لم تأت على نحو يوافق رغبة المخرج السوري.
تزوجت ابنته من هذا المصور الذي يبدي هو تحفظات بشأنه ليعيش الرجل مواقفا من أصعب مشاهد الواقع .لم يسكت المخرج السوري «هشام شربتجي» ووجه انتقادات كبيرة إلى ابنته معتبرا أن زواجها لم يتم إشهاره.
« رضيت أن تكون سلعة رخيصة، وأنا حزين لما آلت إليه الأمور».. بتلك الكلمات وصف المخرج ابنته . وفق قناة «أورينت».
رسالة بالدموع
في حين جاء مشهد الوداع لدى رشا شربتجي ابنة المخرج الراحل من خلال رسالة مؤثرة لوالدها، نسبت إليه الفضل في صعودها ونعته بأشد الكلمات تأثيرا .
كتبت رشا رسالة إلى والدها الذي لن يقرأها تقول:
أنا مدينة لك بكل لحظة نجاح عشتها لأن الفضل كان لك فيها، مدينة لك بكل هذه السمعة الطيبة
مدينة بكل لحظة صدق وأمان وأمانة ونصيحة في كل عمل كنتُ أقدمه للناس ليكون بأبهى صورة.
شيخ كار المخرجين وبكل فخر والدي هشام شربتجي في ذمة الله.