رد نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل، على هجوم المنتج محمد العدل عليه، بعد إصدار الأول لبيان، حول أزمة الفنان أحمد سعد في تونس، وإلزامه بعمل فيديو اعتذار للسيدات في تونس عما بدر منه ضد منظمة حفله الأخير بتونس.
وقال مصطفى كامل، في تصريحات صحفية: “رسالتي إلى محمد العدل، خليك في الإنتاج واسكت، طالما مش عارف يعني إيه فتنه بين الشعوب وبعضها ومحاولة هدم فنان كبير.. أسكت”.
وكان محمد العدل كتب أمس منشور عبر حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، ينتقد فيه تصرف مصطفى كامل، في أزمة أحمد سعد بتونس، وعلق: الاعتذار عن إيه؟ ماتصغروناش قوي كدة، اختيار النقيب مسئولية الجمعية العمومية، عيب على كبار المهنة، إحنا أكبر من كدة، والموسيقيين يستحقون نقيبا مختلفا.
وتقدم مصطفى كامل بالشكر لأحمد سعد لاستجابته لما تم الاتفاق عليه بتصويره مقطع فيديو قدم فيه عبارات التقدير لسيدات تونس، وطالب وزير الثقافة التونسية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من تسبب في زرع هذه الفتنة.
وقال: انطلاقًا من دور نقابة المهن الموسيقية، كونها إحدى المؤسسات الوطنية في بجمهورية مصر العربية، وكيانًا يرعى مصالح الأعضاء المنتمين، إليها عبر دورها المنوط بها في الحفاظ على حقوق أعضائها وفض النزاعات التي تنشأ بين أعضائها وبين الغير، قررنا ما يلي:
أولًا: حرصنا كل الحرص على درء الفتنة، التي تم اختلاقها في واقعة الفنان والزميل أحمد سعد، ومحاولة تحويل النزاع من نزاع فردي بين الفنان وبين السيدة منظمة الحفل إلى نزاع عام بغرض امتداده عمدًا وقصدًا وزيفًا إلى سيدات الوطن الحبيب والشقيق تونس، وانطلاقًا من دورنا الواعي في ممارسة مهامنا، فقد استخدمنا كل سبل الحكمة والتعقل في حل هذه الأزمة التي كادت أن تثير الريبة والفتنة بين دولتين تربطهما كل أواصر الحب والثقة والاحترام وارتأينا ما يلي:
ثانيا: أن يقوم الفنان أحمد سعد بتقديم كل عبارات التقدير إلى سيدات تونس، واللاتي تم الزج بهن في أمرٍ فردي لا دخل لهن به، وهو ماقام بفعله مشكورًا من خلال تصوير فيديو، يتضمن ما تم الاتفاق عليه معي كنقيب عام للمهن الموسيقية، وكصديق محب وناصح له بضرورة إخماد فتنة في مهدها، وبعد اقتناعٍ تام من قبل الفنان أحمد سعد بوجهة النظر المطروحة عبر محادثة هاتفية تخطت الساعة، وبذلك تحقق الهدف الأسمى لنقابة المهن الموسيقية وهو درء الفتنة والوقيعة والنيل من شخص الفنان احمد سعد كموسيقى خاصة، والفنان المصرى بوجهٍ عام.
