تصدر الفنان محمد بطاوي التريند الساعات الماضية بجملته الشهيرة: “يا داهية دُقي أنتوا روحتوا البيت المسكون؟!”.
محمد بطاوي هو نجم مسرح مصر، التي تصدر الترند بمنصات التواصل الاجتماعي، بمشاهد بسيطة له بالجزء الثاني من مسلسل “البيت بيتي2″، والذي يُعرض حاليًا على إحدى المنصات الإلكترونية وأشاد به الجمهور رغم وفاته .
ولكن بعد وفاته، أصبح حديث الجمهور عبر السوشيال ميديا؛ إذ استطاعت مشاهده البسيطة في الجزء الثاني من مسلسل “البيت بيتي”، والذي رحل قبل أن يشاهدها، أن تجذب انتباه المشاهدين بشكل كبير رغم مرور أشهر على رحيله.
وخلال الساعات الماضية، بات رواد التواصل يشيدون بدور الراحل في العمل وبخفة ظله، إذ يقدم شخصية أحد الفلاحين البسطاء داخل القرية، ويتبين بعدها في الأحداث أنه مجرد روح لشخص ميت هو ومن معه.
وانطلقت الإشادات بأداء بطاوي المميز، وبات البعض يتداول جملته الشهيرة الكوميدية خلال الأحداث، وهي “يا داهية دُقي”، داعين له بالرحمة والمغفرة.
يستعرض “لقطات” معلومات لا تعرفها عن “محمد بطاوي” نجم مسرح مصر وكواليس اللحظات الأخيرة في حياته قبل رحيله المفاجئ.
“محمد بطاوي” هو تلميذ النجم أشرف عبدالباقي، ومن مواليد محافظة الفيوم، وخريج المعهد العالي للفنون المسرحية، بدأ عمله في الهيئة العامة بقصور الثقافة كموظف في قسم المسرح ثم انتقل إلى فرقة السامر المسرحية، وعمل كمساعد مخرج وبعدها كمخرج مسرحي.
ورغم مشاركته في أعمال فنية عدّة، أبرزها مسلسل السيرة الذاتية “الإمام الشافعي” عام 2007، إلا أن انطلاقته كانت على يد أستاذه الفنان أشرف عبد الباقي، بعد ترشيحه للمشاركة في “راجل وست ستات” بموسمه العاشر.
وفي عام 2020، انضم إلى فريق مسرح مصر، وقدم “اللوكاندة”، وهي من إخراج أشرف عبد الباقي، وتم تقديمها على مسرح نجيب الريحاني، وتوالت نجاحاته بعدها.
ومن المسرح للدراما، إذ شارك فى أعمال كثيرة منها مسلسل “حضرة العمدة” ومسلسل “1000 حمدالله ع السلامة” وبمية وش وغيرها من المسلسلات.
رحيل مفاجئ
وفي شهر أكتوبر بالعام الماضي، صدم بطاوي محبيه وكل زملائه بالوسط الفني، برحيله المفاجئ، بعد تعرضه لأزمة قلبية، توفي على الحال بسببها.
كواليس اللحظات الأخيرة قبل الرحيل
لم يمكن نجم مسرح مصر الراحل، يشكو من شئ أو مرض بعينه قبل رحيله، واللافت أن مقربون منه أكدوا أنه كان يعيش حياته بشكل طبيعي وقضى معهم أوقاتًا سعيدة قبل وفاته بساعات ولم يظهر عليه شيئًا.
وقالوا إنه شعر بتعب مفاجئ في صدره، ونقل على إثره للمستشفى وتم دخوله الرعاية المركزة، ورحل بعدها تاركًا الألم والحسرة في قلوب محبيه وأسرته.
شهرة وتريندات بعد الرحيل
لم يمهل القدر “محمد بطاوي”، في تحقيق حلم الشهرة والنجومية، ورغم انضمامه لفريق مسرح مصر، إلا أنّه لم يحظى بالأضواء مثل باقي أعضاء الفريق.