أوضح الشيخ محمد عون، المتحدث باسم جمعية المأذونين الشرعيين، أن ما تم تداوله عبر السوشيال ميديا؛ من دعوة أحد المأذونين الشباب للزواج قبل اعتماد قانون الأحوال الشخصية الجديد.
وتابع من خلال مداخل هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، إن هذا الحديث لم يصدّر عن مأذون رسمي معتمد.
مضيفًا: “نحن نعاني من منتحل صفة أو معاون مأذون أو مساعد مأذون؛ لأن هؤلاء الأشخاص بعيدين عن النقابة”.
وأشار إلى أن هؤلاء الأشخاص من مساعدي المأذون أو السمسار يعملون بعيدًا عن النقابة،
وأكد، على مخاطبة قطاع الأموال العامة لملاحقة هؤلاء من منتحلي الصفة؛ مؤكدًا أن هذا الشخص لا يعمل مع مأذون شرعي؛ إنما يعمل سمسار من الخفاء.
وأكد أنه تلقى 200 مكالمة، من يوم أمس في هذا الشأن؛ بعد شائعات تحديد قيمة ما سيتم دفعه في صندوق الزواج،
مشيرًا إلى أن جمعية المأذونين لم يتم إخطارها بأي رسوم جديدة بخصوص الزواج؛ وتم التأكيد على أن هذه الأمور شائعات مغرضة.
وأضاف الشيخ محمد عون، أن “الشعب المصري بيصدق الشائعات، ونحن ننفي أي خبر تم نشره عبر السوشيال ميديا؛ ونكذبه لأنه ليس حقيقيًا، ورجل نصاب”