أصبحت المطربة الشابة ميرنا طارق، حديث الناس على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعدما نشرت استغاثة مؤلمة تفيد بتعرضها للعنف والاعتداء الجنسي والابتزاز من زوجها الملحن أحمد البرازيلي.
وأكدت ميرنا في منشورها في إحدى المجموعات الخاصة على فيسبوك، المعاناة الصعبة التي تعيشها منذ فترة طويلة على يد زوجها، حيث ينتهج سلوكًا عنيفًا ويستخدم العنف والاغتصاب والابتزاز كوسيلة للسيطرة عليها، وأثارت هذه الاستغاثة موجة من الغضب والتضامن مع ميرنا، حيث طالب الكثيرون بإنهاء هذا النوع من العنف المنزلي وحماية النساء منه.
وكتبت في المنشور: “أنا ميرنا طارق وزوجي الملحن أحمد البرازيلي، بتعرض للابتزاز والتهديد من زوجي بيضـربني وبيغتصبني، وبيبتزني بحاجات معاه ومش عارفة اعمل ايه، وحابسني في البيت ودلوقتي لوحدي وهربانة منه.. انقذوني، أنا كنت ساكتة عشان بنتي، يا ريت تنقذوني منه لو جرالي حاجة أنا وبنتي يبقى هو اللي عمل فيا كدة، يا ريت شير كتير وصلوني لأكبر مسؤول في مصر، أنا بموت كل ثانية انقذوني أنا وبنتي”.
كما نشرت مقطع فيديو تؤكد فيه أنها ذهبت لقسم الشرطة لعمل محضر عدم تعرض، مؤكدة أنها صاحبة منشور الاستغاثة.
وتحدثت المغنية ميرنا طارق عن معاناتها المستمرة مع العنف المنزلي والاعتداء الجنسي من قبل زوجها الملحن أحمد البرازيلي.
وفي تصريحاتها الأخيرة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، أكدت ميرنا أنها تحدت عائلتها من أجل الزواج من أحمد، مشيرة أنهم رفضوا هذا الارتباط، ما أدى إلى قطع العلاقات بينها وبين أهلها، إلا أنها بدأت تتعرض للعنف والتعنيف منذ 6 أشهر، وهو ما دفعها إلى الخروج بنداء استغاثة للتوعية بمشكلة العنف المنزلي التي يتعرض لها العديد من النساء.
يذكر أن ميرنا طارق مغنية شابة، وقدمت أغنية واحدة بعنوان “غيارين” العام الماضي وهي من إنتاج زوجها الملحن أحمد البرازيلي.
وكانت ميرنا قد عبرت عن شكرها لزوجها ولكل من ساهم في إنجاز الأغنية، ولكنها الآن تعاني من واقع مرير وتفتح النقاش حول العنف المنزلي وأضراره.
ولاقت حالتها تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعمها العديد من المستخدمين وطالبوا بحماية المرأة والقضاء على هذا النوع من العنف.