حالة من الجدل الواسع، أثارتها المحامية نهاد أبو القمصان، الساعات الماضية، بعد ظهورها بـ “التربون” بدلًا من الحجاب أمام الكعبة المشرفة.
من جانبه، علق الشيخ حسن الجنايني، أحد علماء الأزهر الشريف، على هذا الموضوع قائلا: “هذا المكان أي الكعبة مكان مقدس، والنبي صلى الله عليه وسلم، قال لا يطوف بالبيت عريان، أو بالكعبة عريان.”
أول رد من الأزهر على ظهور نهاد أبو القمصان بـ«التربون» أمام الكعبة
وأضاف: “فلا يطوف بالكعبة إلا مستتر، وبالنسبة للمرأة يجب أن تستتر تمامًا، فالفقهاء اتفقوا على عدم ظهور أي شيء من جسم المرأة عد الوجه والكفين، يعني الرقبة عورة، وهذا في العام، فما بالك إذا كانت في هذه الأرض المقدسة وهذه البقعة المقدسة”.
وتابع: “هل تستطيع تصلي بهذه الطريقة؟، إذا كان لا يجوز في الصلاة، فالكعبة والطواف حول الكعبة كالصلاة تمامًا، لا يجوز لها إظهار رقبة ولا غير رقبة، والله: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ.”
وعلقت نهاد أبوالقمصان على صورتها بـ«التربون» داخل الحرم المكي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “رأي عام”، المذاع على قناة “تن”، مؤكدة أنها لم تقابل شخصا واحد منعها من ارتدائه.
وقالت: “مفيش مخلوق لا وأنا داخلة أو خارجة قالي انتي لابسة إيه، وساعة الصلاة كنت بحط الطرحة الطويلة، بس ساعة الصور بظهر بشكلي الطبيعي اللي الناس عارفاه”.
وأضافت: «إيه اللي مش مخلي التربون مناسب لهذا المكان، لا يوجد في القرآن ما يحرم ارتدائه أمام الكعبة، الناس بقى عندها مسلّمات وخلاص حتى وإن لم تكن صحيحة، زي موضوع المحرم، وما قيل عن حديث عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، بشأن المحرم ليس صحيحا بنسبة 100%».