ملك الجمل، ممثلة مصرية، ولدت في بورسعيد في 29 يناير 1929، وتوفيت في القاهرة في 23 ديسمبر 1982. تميزت بقدرتها على أداء أدوار الشر ببراعة، كما كانت تتمتع بصوت قوي. وساهمت في إثراء السينما المصرية بأدوارها التي لا تنسى.
كانت ملك الجمل واحدة من أشهر نجمات السينما المصرية. فقد شاركت في أكثر من 50 فيلمًا، من أشهرها: «شفيقة ومتولي» (1962)، «المغنواتي» (1963)، «الطريق المسدود» (1966)، «ريا وسكينة» (1953).
في هذا التقرير، معلومات عن الفنانة الراحلة ملك الجمل، بما في ذلك نشأتها، ومسيرتها الفنية، ووفاتها، وإرثها الفني.
. ولدت في مدينة بورسعيد في عام 1929.
. عمل والدها مدرسًا للغة العربية.
. التحقت بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية.
. ثم التحقت بالمعهد العالي لفن التمثيل.
. رغم عدم استقرارها في القاهرة إلا أنها استطاعت التخرج من المعهد بنجاح.
. التحقت بالإذاعة ثم عملت بالمسرح.
. سافرت مع عميد المسرح العربي يوسف وهبي، إلى باريس، وقدمت العديد من الأعمال بالفرقة المصرية الحديثة عام 1954.
. تعد «خالتي بمبة» هى الشخصية الفاصلة في حياة ملك الجمل، والتي جسدتها فى فقرة «عائلة الأستاذ مرزوق» عبر برنامج «إلى ربات البيوت» بالإذاعة المصرية لمدة 17 سنة.
. أدت الشخصية في منتصف الستينيات من القرن الماضي وتعتبر الشخصية الأشهر لها.
. من وقتها يستخدم «خالتي بمبة» كلقب لأي شخصية ثرثارة تتدخل فيما لا يعنيها.
. جسدت «الجمل» العديد من الأدوار مع كبار عالم الفن، إذ وقفت أمام سعاد حسني في فيلم «شفيقة ومتولي» في دور «القوادة». كما أدت أدوارًا مؤثرة فى أفلام («المغنواتي، المستحيل، الطريق المسدود، ريا وسكينة».
. لعبت أدوارًا في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسلات: «عائلة الدوغري، القاهرة والناس، أوراق الورد، الساقية».
. أشيع أن الشاعر إبراهيم ناجي، كتب قصيدته «الأطلال» لها. واختلف القول عن أنها هي المعنية أم الفنانة زوزو حمدي الحكيم.
. ارتبطت بمهندس زراعي لمدة 8 أشهر ثم أشهر إسلامه ليتزوجها.
. بعد زواجهما، نشبت بينهما خلافات بسبب إفلاسه وامتناعه عن الانفاق عليها.
. في محكمة عابدين، رفعت «الجمل» دعوى نفقة على زوجها سنة 1965، قالت فيها إن زوجها يمتلك 70 فدانًا، ولديه مزارع خيل وأرانب فى الهرم، لكنه تركها بدون نفقة.
. خلال المحاكمة، أكد زوجها إفلاسه وأنه باع ثروته كي يشتري لها شقة في الزمالك، بلغ ثمنها وعفشها 7000 جنيه، وأنه لم يعد قادرا على تلبية طلباتها.
. حكم لصالحها بنفقة قدرها 30 جنيها شهريا، بعدما تأكدت المحكمة من كذب ادعاءات الزوج.
. في أواخر أيامها عانت من الاكتئاب بعد حادث فقدت فيه حفيدها الوحيد، الذى كان يقضى الإجازة السنوية معها.
. رحلت مبكرًا عن عالمنا فى 23 ديسمبر 1982 بعد معاناة مع الاكتئاب.
