إيناس الدغيدي تكشف سبب توقفها عن تقديم «شيخ الحارة»

كشفت المخرجة إيناس الدغيدي سبب تقديمها برنامج «شيخ الحارة»، وسبب توقفها عن تقديم البرنامج بعد ذلك.

قالت «الدغيدي» خلال حوارها ببرنامج «العرافة»، عبر فضائية «النهار»، إن الموسمين اللذين قدمتهما من برنامج «شيخ الحارة»، كانا أكثر نجاحًا بكثير من النسخة التي قدمتها الإعلامية بسمة وهبة.

وأضافت أنها لم تأخذ البرنامج من بسمة وهبة، إذ كان البرنامج ملكًا لقناة «القاهرة والناس»، وهم من عرضوه عليها، والدليل على ذلك أن وهبة لم تتخذ أي إجراء قانوني لو كانت ترى أن البرنامج ملكها.

وأوضحت: «عندما عرض على البرنامج من قبل صديقي طارق نور، لم أستطع رفضه هو الذي طلبني لتنفيذ البرنامج، وقال إن القاهرة والناس هي من تمتلك الحقوق الأصلية له».

وأشارت إلى أن القناة كانت تبحث عن شخصية قوية ومعروفة بالجرأة لتقديم البرنامج، لكنها لم تكمل التجربة لأن «هذا ليس نوع برامجي».

وتابعت الدغيدي: «أنا أؤمن بالحريات ولا أهدف إلى إحراج الناس أو إحراج الضيوف بالأسئلة الشخصية، عندما وجدت أنني مطالبة بإحراج الضيوف والتدخل في حياتهم، قررت الانسحاب».

وبين أنها لم تكن على علم بكامل تفاصيل محتوى برنامج «شيخ الحارة» قبل تقديمه، لكنها حاولت تغييره وإضفاء أسلوبها الخاص عليه، موضحة أن الكثير من المشاهدين أشادوا بطريقة تقديمها، معتبرين أنها تعاملت مع الضيوف برقي أكبر.

كشفت سبب عدم استكمالها للمواسم التالية رغم النجاح، موضحة أنها لم تستمر لأن البرنامج لم يكن مناسبًا لها، وليس بسبب ضعف الأداء أو قلة المشاهدات.

وأشارت إلى أنها تلقت طلبات لاستمرارها، متابعة: «ناس مهمة في الفكر قالوا لي بلاش، وإن البرنامج ده مش لوني وإني أكبر من كده».

وأكدت على أن النجاح يقاس برأي الجمهور، لافتة إلى أن العالم العربي يتساءل عن «شيخ الحارة» أكثر مما يسأل عن أفلامها، مشددة على أن الأرقام أثبتت أن برنامجها حقق نسب مشاهدة أعلى.

Exit mobile version