فن و مشاهير

الاتهامات تطارد ليلى أحمد زاهر بتقليد دنيا سمير غانم والسر في هشام جمال

هشام جمال قال لها انتي نجحتي لأنك شاطرة وموهوبة، ومش مصدق إن واحدة في سنك يكون عندها برنامج ومسلسل وكمان بدأت تعمل أغاني، لكن هي قالت له أنا مدينة لك بكل النجاحات دي وانت اللي وراها، والجمهور من الناحية التانية بيتهمها بالتقليد، وإنها بتحاول تكون نسخة من نجمة تاني، وهنا السؤال.. هل هشام جمال يستخدمها راس حربة للهجوم على الفنانة التانية؟ تعالوا نشوف

بوضوح بنتكلم عن ليلى أحمد زاهر، واتهامها بتقليد دنيا سمير غانم، وإن المنتج هشام جمال بيتسخدمها عشان يقول لدنيا كدة رسالة من تحت لتحت، أنا أقدر أعمل نجوم تاني، وخصوصا بعد الخلاف الواضح بين الاتنين وانفصالهم الفني.

ليلى أحمد زاهر، طبعا هي بنت النجم الكبير أحمد زاهر، وهي دخلت مجال الفن من خلال مشاركتها مع تامر حسني في فيلم عمر وسلمى، وظهرت كمان مع تامر في فيلم «كابتن هيما» وابتدت تطلع في شوية أعمال فنية تاني، لحد ما كبرت بقى وبقت بتعمل أدوار كبيرة في مسلسلات، وكمان بتقدم برنامج، ومؤخرا طلعت أغنية «كلمة أخيرة».

اتهام ليلى أحمد زاهر بالتقليد، ده موجود طول الوقت، ربما يكون السبب إنها لسة ملقيتش مساحتها الخاصة، فبتدخل على مساحات بتاعة نجوم تاني، زي مثلا لما كملت برنامج «هزر فزر» بدل هنا الزاهد، واللي قالت إنها مش هتكمل في البرنامج، لأنها مش فاضية، فدخلت مكانها ليلى زاهر، وقدمت البرنامج وبقى اسمه «هزر فزر مع لولي».

الجمهور كمان اتهم ليلى زاهر بإنها بتقلد هنا الزاهد، وده لما نشرت صورة ليها على إنستجرام، وهي بتقلد فيها استايل هنا الزاهد، وخصوصا لما صبغت شعرها باللون الذهبي، زي هنا، فاللي هو يعني خدت برنامجها واستايلها، ناقص تغير اسمها في البطاقة.

وكل ده كان عادي، ولكن الاتهام الأهم هو إنها بتقلد دنيا سمير غانم، وده بعد الخلاف بين الأخيرة وبين هشام جمال، ولكن الموضوع وصل لمرحلة إن هشام جمال بقى تقريبا بيحاول استنساخ دنيا سمير غانم في ليلة أحمد زاهر.

أصل الخلاف بين دنيا وهشام، كان تصوير مسلسل اسمه «عالم موازي» واللي اتأجل عرضه في رمضان 2021 بعد إصابة دنيا سمير غانم بكورونا، وكمان من بعدهم والدها الفنان سمير غانم، والفنانة دلال عبدالعزيز، ثم وفاة الأب والأم، وبعدين تم تأجيل العمل مرة تاني، والمنتج هشام جمال فضل طرح مسلسل «في بيتنا روبوت» في موسم رمضان بديل عنه، وده اللي بتلعب بطولته ليلى زاهر.

وبعد تأجيل «عالم موازي»، حصل خلاف بين دنيا وهشام، ولغوا متابعة بعض على إنستجرام، ومسحت كل الصور اللي بتجمعهم، واتقال إن في ناس اتدخلت عشان تحل الخلاف اللي بينهم، وفي الوقت نفسه ليلى زاهر نزلت صورة للترويج لمسلسل «في بيتنا روبوت»، اللي هو يعني البعض اعتبره إنها بتعمل كدة عشان تكيد دنيا.

ومن الواضح إن هشام جمال واخد ليلة زاهر سلاح بيحارب بيه دنيا سمير غانم، لأنه بيدعمها فنيا، لدرجة إنه أخرجلها أغنيتها «كلمة أخيرة»، في الوقت اللي هي أصلا معروف إن صوتها مش قوي بشكل كافي، ودي بيتعامل معاها الموسيقيين بإنهم بيظبطوا الصوت شوية بالأجهزة، وكمان بيتم اختيار جمل سهلة ومش محتاجة مساحات صوت عريصة، ولا طبقات تكشف المغني، وده طبعا لما يكون مرضي عليه.

أغنية «كلمة أخيرة» اللي غنتها ليلى زاهر، من الواضح إن معمول فيها شغل كويس عشان تظهر بصورة حلوة، وصوت معقول، ولكن السؤال، هل لو ليلى زاهر قررت إن هي تقدم في برنامج مواهب وهي مش نجمة ومش بنت أحمد زاهر هتتقبل؟ يعني هشام جمال ده كمنتج، لو جت بنت تاني بنفس خامة الصوت، وطلبت منه إنه يعملها أغاني ويقدمها هيقبلها؟ غالبا لا، لأن منقدرش نقول عنها إنها صاحبة خامة صوت مميزة، ولكن مؤدية جيدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى