آخر الأخبار

بعد تحذير العالم الهولندي من أسبوع حرج تهتز فيه الأرض..زلزال قوي يضرب مصر

توقعاته نذير شؤم وتحذيراته جرس إنذر، لم تتوقف نبؤاته منذ زلزال السادس من فبراير الماضي المدمر في تركيا، إنه العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، ماهي حكاية الأسبوع الحرج الذي تتزلزل في الأرض وتنشق؟ وماذا حدث في مصر؟

منذ ساعات قليلة مضت، ضرب زلزال ضخم محافظة جنوب سيناء، بقوة 3.85 درجة على مقياس ريختر، بعمق يصل إلى نحو 20.24 كيلو متر.

يأتي هذا الزلزال بعد تصريحات العالم الهولندي فرانك هوجربيتس خلال الأيام الأخيرة وتحذيره من أسبوع حرج من حيث النشاط الزلزالي، بسبب هندسة الكواكب في الفضاء.

وتقوم نظرية العالم الهولندي على وجود علاقة بين النشاط الزلزالي على كوكب الأرض وبين حركة الكواكب والنجوم في السماء والاقترانات والهندسة الكوكبية التي تحدث.

ومع تلك التحذيرات، حدثت عدة زلازل ضخمة في مملكة تونجا والمحيط الهادئ وصل قوة بعضها إلى 7 درجات على مقياس ريختر، إلا أن الزلزال في مصر، حدث مع الأيام التي اختصها العالم الهولندي بأنها ستشهد أحداث أقوى في يومي 14 و15 مايو.

ومن جانبه أكد المعهد المصري للبحوث الفلكية أن الهزة الأرضية ضربت جنوب غرب مدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء، مؤكدًا أن الهزة لم تسجل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

ولكن مع ضعف الهزة الأرضية تسبب في تساؤلات كثيرة حول مصير حفرة الانهدام في البحر الأحمر والزلزال الضخم المتوقع حدوثه منذ زلزال السادس من فبراير المدمر بتركيا.

وحفرة الإنهدام، هي الأسم الشائع لأحد أهم وأخطر الصدوع الأرضية ما بين غرب القارة الآسيوية وشرق إفريقيا، ويبلُغ طوله أكثر من 6000 كيلومتر ويمر بالبحر الأحمر إلى عمق القارة الإفريقية.

حيث يتوقع العلماء زلزال ضخم في خليج العقبة، يتسبب في خسائر فادحة ويكون أقوى من الزلزال التركي.

وبالنسبة للنشاط الزلزالي في مصر، سبق وأن أوضح الدكتور جاد القاضي رئيس معهد البحوث الفلكية المصري، أن النقاط الزلزالية النشطة في مصر متعددة، مثل المنطقة التي حدثت بها الهزة الأرضية سابقا بالسويس، وكذلك منطقة جنوب غرب القاهرة مركز زلزال عام 1992، وكذلك منطقة خليج السويس، ومنطقة خليج العقبة، وجزيرة شدون، والمنطقة الشمالية والمجاورة لجزيرة كريت.

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى تلك النقاط الساخنة، يوجد أيضا مناطق زلازل مستحدثة وهي محيط خزان أسوان والسد العالي نتيجة ضغط المياه المخزنة.

ويرى العلماء أنه قد تحدث الزلازل في أي نقطة في العالم لكن بعض أجزاء الأرض أكثر عرضة للزلازل من غيرها، لاسيما مناطق أحزمة الزلازل الثلاثة، حيث يكون الحزام الناري الأخطر على الإطلاق ويحدث به نحو 80% من الزلازل والبراكين في العالم، ثم الحزام الألبي، ويوجد أيضا منطقة حزام منتصف الأطلسي.

وكانت مصر قد تعرضت خلال شهر فبراير الماضي لـ 3 زلازل متتالية، بمحافظات القاهرة والقليوبية والسويس وبورسعيد والإسماعيلية.

وتسببت تحذيرات هوجربيتس في حالة من القلق الكبير حول العالم لاسيما مع تحقق نبؤاته بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية.

فهل يحدث الزلزال الضخم بفعل حفرة الإنهدام؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى