بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى تداول صور لـ” لقاء” فتاة فيصل الشهيرة التى تصدرت التريند خلال الشهور الماضية، حيث تم تداول الصور لها عقب وفاتها.
حيث أعلنت مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي على «الفيسبوك» عن وفاة فيصل «لقاء».
وعن وفاة فتاة فيصل، نشرت مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، على «الفيسبوك» قائلة: «إناا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، البقاء لله وحده توفيت الى رحمة الله تعالى لقاء نسألكم الدعاء لها بالرحمه لعلكم اقرب الى الله فيستجيب، اللهم اغفر لها وأرحمها، اللهم ثبتها عند السؤال ، وأجعل قبرها روضة من رياض الجنة يارب».
وبدأت قصة لقاء منذ شهور ماضية عندما انتشرت صور لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تجلس في أحد الشوارع، لتلقى تعاطفاً كبيراً، خاصة مع انتشار لها أثناء زواجها من فترة قريبة. وظهرت لقاء في فيديو قصير تتحدث فيه عن معاناتها قائلة: «زوجي أهملني وطردني خارج البيت، وأبحث عن مأوى يحميني من برد الشتاء».
تصدرت لقاء وسائل التواصل الاجتماعي أوائل الشهر الجاري عقب تداول فيديو لها تتحدث فيه عن مُعاناتها في الشارع، وقالت: «أنا عايشة في الشارع ونفسي أتدفى وأنام»، وتابعت أن زوجها طردها عقب إجهاض حملها، واضطرت للجوء للشارع بسبب عدم وجود أهل لها.
عقب ذلك استضافتها إحدى العائلات بمنطقة فيصل بالجيزة، لكن تدخلت «التضامن الاجتماعي» وجرى نقلها إلى دار «معانا لإنقاذ إنسان».
بعد التعاطف الكبير الذي لاقته لقاء فتاة فيصل المشردة، بدأ في التحول تدريجياً إلى هجوم، بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة مقاطع فيديو، بينت أنها هربت من أسرتها، وكانت تعمل كراقصة شعبية، ليثير ذلك هجوم البعض عليها، فيما قال والدها في تصريحات صحفية أنها هربت من المنزل منذ 11 عاماً، كما أنها كانت معتادة على الهروب من المنزل، واستضافتها 20 أسرة من قبل، ولكنها تهرب منهم لتعود إلى الشارع مرة أخرى.
وعقب هروبها من دار الرعاية ثم عودتها مرة أخرى تعاطف معها قطاع كبير من رواد التواصل الاجتماعي، وطالبوا بضرورة توقيع الكشف الطبي عليها ومساعدتها على التعافي نفسياً وبدنياً، لتمارس حياتها كإنسان سوي مرة أخرى.