تصريحاته المثيرة للجدل لا تتوقف.. يدافع عن المشاهد الجريئة في الدراما السورية.. ولا يرى عيبا في الخروج عن النص والتلفظ بعبارات غير لائقة.. ويرى الممثل آلة.
من جديد، راح الممثل السوري المعروف جلال شموط يثير غضب جمهوره ويشتبك معهم، بتصريحات مستفزة صدم شموط متابعيه، أعلن صراحة أنه يدعم المشاهد غير الأخلاقية، والألفاظ الخارجة في الدراما.. ما القصة وما هي حكاية شموط؟
السفر إلى فرنسا
شموط هو ابن دمشق أحد خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل، أكمل دراسته في فرنسا، وفي غضون عام ألف وتسعمائة وثلاثة وتسعين انتسب إلى نقابة الفنانين السورية.
بدأ حياته الفنية في منتصف الثمانينات فشارك في عدة أعمال مثل مسلسل الأخوة، لكن انتشاره جاء مع فترة التسعينيات بعد أن شارك في مسلسلات أخرى.
الارتباط بزميلته
ارتبط شموط بالممثلة نظلي الرواس حيث جمعتهما الدراسة سوياً في معهد الفنون المسرحية، وأنجب منها «تيا»، و«ليا» لكنهما انفصلا في عام ألفين وخمسة عشر.
طوال مشواره الفني اشتهر شموط بآرائه المثيرة للجدل، فدائما ما يخرج بين الحين والآخر بتصريحات تستفز مشاعر جمهوره وتنافي القيم والعادات السورية.
شموط يدعم المشاهد الجريئة في الدراما ولا يرى عيبا من تأديتها ووجودها، نعم إنه يشجع القبلة والألفاظ الخارجة بالدراما..
نصيحة شموط
يقول شموط طالما أن المُشاهد يتقبل هذه المشاهد في الأفلام والمسلسلات الأجنبية التي ينصح الجميع بمشاهدتها ويتحدث عنها للجميع، فلماذا ينتقدها ويهاجمها عندما نقوم بها نحن؟
يزعم الممثل السوري أن القبلة التي يقومون بها خلال المسلسل ليست حقيقية، وأنه في حال أصبحت حقيقة فإنها لا تؤثر على أحد لأن الممثل يتحول إلى آلة تؤدي المشهد فقط.
يدعم المشاهد الجريئة
أنه يراها دون أي مشاعر أخرى، فهو يعتقد أن قبلة ممثل للممثلة أنبل وأفضل من مشاهد الخلاف بين شركاء العمر.
ليس هذا فقط، بل زعم شموط الألفاظ غير اللائقة أصبحت واردة وضرورية في الأعمال الدرامية، واعترف بأنه استخدمها أحد المسلسلات التي شارك بها سابقاً لأن دوره تطلب ذلك.
والغريب في الأمر أن شموط يبرر آرائه بأن الدراما يجب أن تعكس الواقع، وبذلك يرى الواقع بشكل مأساوي.
عادات غريبة
ولا يلتفت شموط إلى ما أحدثته المشاهد الجريئة في الدراما السورية من جدل واسع في المجتمع السوري خلال السنوات الأخيرة، بل و يعتبرها الكثير من السوريين أنها تساهم في نشر العادات الغريبة، في ظل الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها الشعب السوري.
شموط لا يتوقف عن استفزاز الجمهور فهو يرى أن تخطي المغنين العرب اليوم حدود الأخلاق والرصانة في أعمالهم الغنائية ليس جديدا، وأن معظم الأغاني القديمة الرصينة مليئة بالتلميحات غير الأخلاقي، وسبب تحصينها من النقد بفضل أسماء مؤديها وملحنيها.
رأي غريب في الأغاني القديمة
الممثل يزعم أن سارية السواس لو جاءت اليوم وأدت أغنية ” في يوم وليلة” للفنانة الراحلة وردة الجزائرية، بإيقاع أسرع لوصفت هذه الأغنية بغير الأخلاقية”.
أغنية سيدي وصالك.. في عين شموط تدعو لشئ غير أخلاقي. في نظر شموط، فهو يرى أن الوصال في اللغة العربية يقصد به العلاقة .