قضت المحكمة الفرنسية منذ قليل بـ سجن الفنان المغربي سعد لمجرد 6 سنوات وذلك بتهمة الاغتصاب، حسبما أكدت الصحف والمواقع المغربية.
وتعود قضية سعد لمجرد إلى عام 2016، عندما اتهمته فتاة فرنسية تدعى لورا باغتصابها وتعنيفها وضربها، وذلك بعدما كانا معًا في ملهى ليلي في فرنسا ثم ذهبت معه إلى الفندق المقيم به واعتدى عليها جنسيًا.
وسبق وأن نفى الفنان سعد لمجرد قيامه باغتصاب الفتاة الفرنسية لورا بريول، حيث قال خلال جلسة الاستماع إليه للمرة الأخيرة في هذه القضية، قبل أن تدخل في المداولة لإصدار الحكم، وفق ما نشرت صحف مغربية: أحاول أن أعبّر عن نفسي خلال هذه الجلسة، وأقول الحقيقة من صميم قلبي، بصدق لم أرتكب ما اتهمت به على الإطلاق، وأصر على أنني لم أغتصب لورا بريول.
كما وجه سعد لمجرد، الشكر لرئيس هيئة المحكمة على الاستماع إليه، فيما رد عليه، بأنه لا يمكنه مغادرة قاعة المحكمة أثناء المداولات وسيتم نقله إلى غرفة محروسة، ودخل ملف قضية سعد لمجرد، في المداولة، من قِبَل ستة محلفين وثلاثة قضاة، على أساس إصدار الحكم اليوم الجمعة الموافق 24 من شهر فبراير الجاري.