أخبار الاقتصاد

حل وحيد أمام مصر لحل أزمة الدولار والسعر سيصل 20 جنيه في هذه الحالة..

 

لا أحد يستطيع أن ينكر إن مصر تواجه أزمة من أخطر الأزمات التي واجهتها على مر عصورها وهذا بسبب عوامل كثير جدا أهمها نقص العملة الصعبة وزيادة الديون على الدولة.

بس يا ترى هو إيه حل الأزمة دي؟ وكان إيه اقتراح رئيس جمعية الاستثمار المباشر لحل الأزمة؟ وإيه حكاية صندوق الدولة الدولارية؟

خلال السنين الأخيرة مصر عانت من أزمة تعتبر من أكبر الأزمات الإقتصادية اللي اتعرضت ليها زي مثلا أزمات الدولار والاستيراد وزيادة حجم الديون على مصر بسبب الاقتراض

بس يا ترى هو إيه حل الأزمة دي؟

شوف يا سيدي، حسب تصريحات هاني توفيق رئيس الجمعية المصرية للاستثمار المباشر سابقًا لقناة العربية، إن في حل طارئ وعاجل لخروج مصر من أزمتها الاقتصادية نهائيا وكمان هتقدر من خلاله أنها تسدد ديونها

وقال أن أهم ازمة بتواجه مصر هي نقص الدولار وده بسبب انخفاض تحويلات المصريين من الخارج بشكل كبير جدا، وكمان بسبب وجود سعرين للدولار سعر في البنوك وسعر في السوق السودا، مفيش أي استثمارات عربية أو أجنبية بتدخل مصر

وعشان كده في حل لكن قصير ومتوسط الأجل وده عشان نقدر نحل أزمة تدبير العملة وهو إنشاء صندوق سيادي يضم إيرادات الدولة الدولارية كلها في مكان واحد.

ولما اتسأل عن وظيفة الصندوق ده؟

رد وقال إن مهمة الصندوق هو استقبال جميع إيرادات الدولة الدولارية القادمة من الغاز والبترول وقناة السويس والسياحة وغيرها، عشان تدخل في الصندوق السيادي اللي هيصدر سندات لمدة 50 سنة بقيمة 70 مليار دولار في الأسواق الخارجية.

وبالفلري دي انت هتسدد الديون اللي معاد سدادها قرب، وفي نفس الوقت الدولة تشتغل على إعادة جدولة الديون، بحيث انها تمد فترة السماح بسداد الديون، ودي حركة متعارف عليها وبينفذها الشركات والافراد والدول عادي جدا.

وفي المقابل انت هتستغنى عن 7 مليار دولار من ايراداتك الدولاريه كل سنه، وال7 مليار دول هيروحوا فوايد للي اشتروا منك السندات، وده لغاية ما تسد ليهم المبلغ الأصلي اللي اشتروه بين بعد 50 سنة.

ده كمان الصندوق ده هينزل سعر الدولار للسعر الطبيعي بتاعه، ومش هيبقى في سوق سودا، وده هيشجع الاستثمارات تدخل البلد لأن بقى في سعر موحد للدولار.

انا بقى لو هنتكلم عن برنامج الطروحات الحكوميه لزياده داخل البلد من الدولار، ف هاني توفيق شايف ان ده حل مؤقت ومش مناسب.

من وجهه نظره في صعوبه في بيع الشركات المطروحه ضمن البرنامج لان صعب حد يدخل يستثمر في بلد فيها سعرين للدولار وقال ” أنا محتاج اعمل حل جذري بإصدار السندات دي وفي نفس الوقت رئيس الجمهورية يعلن الانسحاب الكامل مش بس الجزئي من كل الأنشطة الاقتصادية بالصناديق والهيئات الخاصة”

وده لو حصل سعر الدولار هيكون بـ 20 جنيه، والاستثمارات هتدخل بسرعة البلد وكل الأمور هتتحل وكمان مش هيكون في سوق سودا

وقال كمان لازم يبقى في حاجة أسمها وحدة الموازنة وتكون تحت عين وزير المالية والبرلمان، وكمل وقال إن مصر حاليا متعثرة في سداد الديون، لكن رغم ده الدولة فيها ثروات وطاقات كافية تقدر من خلالهم تسدد اللي عليها بخطط قصيرة الأجل لمد الدين

ودلوقتي قولنا رأيك في مقترحات هاني توفيق؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى