تصدر الشيف التركي الشهير، بوراك، مؤشرات التريند على جوجل الساعات الماضية، بعد ظهوره بملامح حزينة جراء واقعة النصب التي تعرض لها من قبل والده.
وذكرت تقارير صحفية تركية أن الشيف بوراك بات على حافة الإفلاس، واضطر لبيع سيارته الفارهة لاستكمال افتتاح مطعمه الجديد.
كم تبلغ ثروة الشيف بوراك الآن؟
وقبل هذه الأزمة، كان الشيف بوراك يمتلك ثورة كبيرة، بفضل سلسلة مطاعم عائلته التي تحمل اسمه في مختلف أنحاء تركيا، فضلًا عن أسطول سياراته الفارهة.
وفي عمر الـ27 بلغت ثروته نحو 2 مليون دولار، فضلًا عن أصوله ومطاعمه، كما أنه يحظى بملايين المتابعين على السوشيال ميديا، وهو ما يدر عليه قدرا كبيرا من الأرباح.
أما الآن فقال الشيف بوراك إنه لم يعد يمتلك أي مطعم باسمه بعد الآن باستثناء مطعمه في إسطنبول: “أرجو أن تنتبهوا إلى اللصوص الذين يستغلون اسمي”.
وتناقلت وسائل إعلام تركية، رد والد الشيف بوراك، حول الاتهام الذي وجهه له، ورفعه دعوى قضائية ضده.
وقال إسماعيل أوزدمير، إن ابنه أخذ جينات والدته ويميل إلى الاستماع لكلامها، وهي من تؤثر عليه في تصرفاته الخاطئة، وتحرضه على معاداة والده.
وأكد والد بوراك، أن الشهرة أعمت ابنه عن رؤية حقيقة أن والده هو من صنع اسمه، وهو سبب شهرته.
وأضاف: “أنا أسست مطعم المدينة قبل 40 عامًا، وساعدت ابني بوراك بالملايين وأنا صاحب الفضل عليه في شهرته وانتشار صيته عالميًا.”