بعد الانفصال الثاني..سر رسالة نسرين طافش الصادمة لزوجها

لماذا قررت الفنانة السورية نسرين طافش الرد على الجمهور بتلك الطريقة؟وهل تضمنت كلماتها بعد قرارها الأخير بشأن الحياة الزوجية رسالة إلى زوجها السابق؟ وما مصير حياتهما طالما تكررت فيها تلك القرارات المصيرية في مدة لم تتجاوز الشهر؟

حتما وراء مثل تلك القرارات المفاجئة أسباب خفية يحاول الفنانون قدر استطاعتهم عدم إعلانها بحيث لا تتحول إلى مصدر للحكي في أفواه الجماهير الذين ما أن يتلقوا خبرا بشأن الحياة الشخصية لأي من الفنانين حتى يحولوه إلى الخبر الأكثر رواجا بينهم.

صدمة الجمهور

الفنانة السورية نسرين طافش واحدة من الفنانات اللائي قوبلت أخبارهن لدى الجماهير بصدمة كبيرة خصوصا بعد إعلانات متضاربة بشأن عودتها إلى زوجها المصري الدكتور شريف الشرقاوي تارة وإعلانهما الاتفصال تارة أخرى.. فترى من سيصدق الجمهور الزوج أم الزوجة؟

الاعتراف بتداعيات الانفصال الأول

كانت بداية نسرين طافش والطبيب شريف الشرقاوي بارتباطهما الأول والذي قررا بعده إنهاء حياتهما معا… وظلا بالفعل منفصلين طيلة ستة أشهر كاملة ووقتها علقت الفنانة على قرار الانفصال الأول بأنه تجربة لم تكن بالنسبة لها هينة لكنها اعتبرت وقتئذ أن الحياة تجارب.

توصيف نسرين طافش لقرار الانفصال الأول تضمن تلميحات إلى إمكانية العودة حيث قالت وقتها أن قرار الانفصال أكبر خطأ تقع فيه السيدات العربيات.. وبالفعل قررت وزوجها شريف الشرقاوي العودة مجددا إلى حياتهما المشتركة ، وأشركا جمهور الفنانة السورية تلك المناسبة السعيدة.

أجواء احتفالية لم تكتمل

تحول خبر عودة الطبيب والفنانة في شهر أبريل الماضي إلى أجواء احتفالية عبر مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا بعد أن عمد الطبيب المصري تهنئة زوجته بالعودة إلى البيت السعيد وكتب حينها: «سعيد وفخور أن تكونين هنا».. وردت نسرين على مغازلته الرقيقه أمام الجمهور بقولها: «أحبك يا حبيبي».

احتمالات غائبة بشأن العودة

لكن عبارات الغزل بين الفنانة السورية وزوجها، لم تدم طويلا حيث بثت الفنانة السورية خبرا صادما للجمهور بإعلانها اتمام إجراءات الانفصال للمرة الثانية من دون أن تتطرق إلى إمكانية العودة مجددا إلى الحياة الزوجية..

سر الرسالة المباشرة

حرصت الفنانة السورية على توجيه رسالتين أولهما رسالة غير مباشرة إلى زوجها السابق بعد أن كتبت «أحببت من أنا .. وسأظل دائما لنفسي..» وأرفقت ذلك بصور لها بشأن قضائها أجازتها الصيفية في فرنسا.. لكنها لم تشأ أن تتطرق بشكل مباشر إلى أسباب ما حدث بينها وبين زوجها الذي طالما كال لها عبارات الحب والغزل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الرسالة الثانية التي وجهتها النجمة السورية تلك المرة كانت إلى جمهورها حيث رجت متابعيها أن يحترموا خصوصيتها بعد أن وصفت الانفصال بأنه إجراء تم بهدوء وسلام.

حتى الآن لم يعلق الدكتور شريف الشرقاوي على خبر الانفصال لكنه يعلم يقينا أن انفصالهما هذا هو الثاني أي أنها في حالة عودتهما للحياة الزوجية مرة أخرى سيكونان أمام خيارين ، إما الاستمرار زوجين مدى الحياة.. أو الانفصال إلى الأبد لأن انفصالهما في تلك الحالة سيكون للمرة الثالثة التي تمنع عودتهما بعد ذلك إلا عن طريق زواج آخر للفنانة.. فلعل الزوجين درسا تداعيات الانفصال الثاني قبل الشروع فيه.

Exit mobile version