حقق الفنان الراحل مصطفى درويش نجاحًا جماهيريًا كبيرًا من خلال تجربته الدرامية «بـ100 وش»، مع الثنائي نيللي كريم وآسر ياسين، وحظي منذ ذلك التاريخ بجماهيرية كبيرة، خاصة وأنّه كان حريصًا على التفاعل مع مُتابعيه طوال الوقت.
قبل تجربة مسلسل «بـ100 وش»، أُصيب مصطفى درويش بوعكة صحية شديدة ألمت به، جعلته يُغير نظرته للحياة، ويُدرك أنّ الموت قد يأتي في لحظة، ما دفعه لكتابة وصيته وإعطائها لأشقائه، لتنفيذها فور وفاته.
وبعد مرور عامين، لفظ مصطفى درويش أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى الشيخ زايد، إثر إصابته بسكتة قلبية عن عمر ناهز 43 عامًا، الأمر الذي أصاب الوسط الفني بصدمة شديدة.
وفي لقاءٍ تليفزيوني له، عقب نجاحه في مسلسل «بـ100 وش»، حل بصحبة أبطال المسلسل ضيوفًا على الإعلامية منى الشاذلي في برنامج «معكم»، حيث روى تفاصيل أزمته الصحية، قائلًا: «فجأة تعبت، وجالي ألم شديد في البطن، مع ارتفاع في درجة الحرارة، وعملت فحوصات عشان أطمن وأشعة على الصدر، وتبين إن فيه التهابات شديدة، كان الموضوع صعب وتقيل جدًا».
وأضاف: «بدأت كتابة الوصية في ظل الأزمة الصحية، وكتبت الرقم السري الخاص بالخزينة، والديون اللي عليّا والفلوس اللي ليّا، كتبت لهم كل حاجة عشان يعرفوا».