فاجئ الإعلامي شريف مدكور جمهوره بالإعلان عن سر غيابه عن الظهور طوال الفترة الماضية، مؤكدًا أنه أُصيب بفيروس في الدم بسبب عدم التزامه بتعليمات الطبيب، موضحًا أن مرضه ليس له علاج.
وقال الإعلامي مدكور في فيديو نشره عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أي مريض كانسر، يخضع للعلاج الكيماوي، مناعته بتقل، والفترة الأخيرة، تجاهلت الإرشادات الطبية، وكابرت وعافرت ونزلت الشغل، وسوقت العربية، وكنت بأسلم على أي حد بأقابله، وجالي فيروس في الدم».
وأضاف: «لا أتذكر اسم الفيروس، هو مالوش علاج للأسف، لازم الجسم هو اللي يطرده، ونسبته عندي 900، في الوقت اللي بتوصل فيه عند باقي الناس إلى 150 أو 200، بقالي شهر وأسبوع مصاب بيه، وحرارتي وصلت لـ39 ونص، الجسم عندي بيحاول يتخلص منه، لكن عندي أناميا، والمناعة قليلة بسبب العلاج الكيماوي».
وتابع: «الحرارة الحمد لله قلت عندي، وإمبارح كتبت بوست أني كنت في المستشفى، ونقلت دم، عشان الجسم يقوى، ويطرد الفيروس، أنا اللي أهملت، وعافرت في الشغل، مش عايز حد يقلق، أو يخاف من مرضى الكانسر، أنا اللي قصرت في حق نفسي».
واختتم: «أنا عامل الفيديو ده مخصوص لكل مرضى الكانسر، متقلقوش، الحمد لله، خلوا بالكوا على نفسكوا، ابعدوا عن الناس، بلاش السلامات والأحضان والبوس، عشان المناعة، أنا بس كنت بأخاف أن الأطفال يزعلوا لو مسلمتش عليهم، الفترة الجاية مش هأقدر أسلم على حد، هاضطر أحط كمامة، الحمد لله، أنا بخير، وربنا يشفي كل مريض إن شاء الله».
وكان الإعلامي شريف مدكور قد أعلن في وقت سابق عن إصابته بمرض سرطان القولون، عندما نشر صورة بداخل إحدى المستشفيات، حيث أعلن خضوعه لإجراء بعض الفحوصات الطبية، داخل أحد المستشفيات بمنطقة مصر الجديدة.
وأوضح الإعلامي شريف مدكور: «دخلت الصبح بدري المستشفى، وعملت إشاعات لتكشف عن إصابتي بورم في القولون، وهعمل عملية لإزالته في رمضان بإذن الله»، معربًا عن شكره لجميع الجماهير.
ولد شريف مدكور في 17 سبتمبر 1972 في حي مصر الجديدة بمدينة القاهرة، ودرس من مدارس سان جورج سان جورج كوليج، وتخرج من كلية التجارة جامعة عين شمس.