أصدرت المحكمة قرارها الأخير بشأن أزمة الدكتور فادي الهاشم، زوج المطربة نانسي عجرم بعد اتهامه في قضية مقتل الشاب السوري محمد الموسى، وذلك بعد مرور 3 سنوات على الواقعة.
وقضت المحكمة اليوم الإثنين، بمنع المحاكمة على فادي الهاشم؛ نظرًا لوجود سبب التبرير المنصوص عنها في المادة 184 من قانون العقوبات المعطوفة على المادة 563 من نفس القانون.
وجاء قرار المحكمة كالتالي: من قانون العقوبات ومنطبقا بالتحديد على الحالتين الأولى والثانية من القانون للدفاع المشروع الخاص، والمنصوص عنها في المادة 563، وذلك مبررًا لضرورة الحالة والتي جعلت لا مفر من خطر الاعتداء المستمر سوى استعمال الوسيلة المشار إليها لرده.
وأضاف قرار المحكمة: وفي ضوء توفر سبب التبرير طال الركن القانوني للجريمة والصفة الجرمية للفعل فأخرجه من نطاق نص التجريم، بعد أن أضفى عليه طابع المشروعية، وطالما أنه لم يثبت في الملف أي معطيات أو أدلة من شأنها أن تهدم هذه القرينة التي يستفيد منها المدعى عليه، منع المحاكمة عنه بما أسند إليه بجناية المادة 547 من قانون العقوبات.
واستكمل قرار المحكمة: ولذلك تقرر الهيئة بالإجماع منع المحاكمة على المدعى عليه فادي مخايل الهاشم، تبعا لوجود سبب التبرير المنصوص عنها في المادة 184 من قانون العقوبات.
يذكر أن أزمة فادي الهاشم، زوج الفنانة نانسي عجرم، أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرض الثنائي لهجوم حاد من الجمهور، حيث بدأ الأمر يوم 5 يناير من عام 2020، عندما تعرض منزل نانسي عجرم لمحاولة سرقة من شاب مُسلح، وحينها حاول زوجها فادي الدفاع عن المنزل، وتبادل إطلاق النار مع السارق حتى أوقعه قتيلًا، والذي اتضح بعد ذلك أنه يدعى محمد الموسى من سوريا.
وشن أهل القتيل هجوما حادا على فادي الهاشم ونانسي عجرم، وأكدوا أنه لم يكن لصًا بل كان يعمل في مزرعة نانسي ودخل منزلها لأن له مبلغ من المال يريد استعادته، وطالبت أسرة محمد بـ تشريح الجثة والتحقيق مع فادي الهاشم.