للنجاح ضريبته وللشهرة عوالمها الخفية هذا ما حدث لإعلامية مغربية صعدت بسرعة الطائرة لكنها هوت بسرعة الصاروخ عندما قذفت مطربة شهيرة بحجر ولم تكن تدري أن بيتها من زجاج.
تخرجت مريم سعيد من المعهد العالي للصحافة والاعلام وانضمت إلى مجموعة أم بي سي في عام 2010 لتصبح من أبرز مذيعات المحطة انتشارا في العالم العربي عبر تقديمها نشرة الاخبار الرئيسية التاسعة.
شاركت بتقديم برنامج إي تي بالعربي الذي أذيع على قناة إم بي سي 4 منذ عام 2015 حتى توقفه عام 2017 وتابعت مع نفس القناة في برنامج “تريندينغ” الذي بدأ عرضه مطلع 2018 .
تعرضت الإعلامية المغربية لحملة سلبية قوية، تمس أخلاقياتها وتحوم حول ماضيها، خلال مشاركتها في تقديم برنامج “اي تي بالعربي” بعد إستضافتها منى الساير، طليقة زوج الفنانة المغربية دنيا بطمة.
قامت منى الساير بمهاجمة دنيا بطمة، فاعتبرت الاخيرة ان مريم سعيد تريد تشويه صورتها. وردت دنيا بطمة بنشر صور غير لائقة لمريم سعيد كما نشرت وثيقة تظهر أن مريم كانت تعمل في منزل أحد الأمراء في الخليج، ونشر أيضا مقطع فيديو قديم، تظهر فيه بأحد أماكن السهر بطريقة غير لائقة.
قامت دنيا بطمة بإرسال هذه الوثائق إلى خطيب مريم سعيد المغربي كريم ظريف، متسببةً بإلغاء زواجهما قبل يومين من موعد الحفل كما تم فصل مريم من عملها في القناة.
في عام 2015 انتشرت اخبار تشير الى وجود علاقة بين مريم سعيد والفنان المغربي سعد لمجرد اذ كانا قد ظهرا سوياً في اكثر من مناسبة، حيث اصطحبها سعد معه في حفله الغنائي الذي أحياه في مصر.
بعدها دخلت مريم سعيدان القفص الذهبي في حفل زفاف ضخم في لندن من رجل أعمال خليجي قيل بأنه كويتي بحضور عائلتهما وأصدقائهما المقرّبين.
بعد ارتباطها وإنجابها مولودها الاول تردد أنها قد تعود الى الساحة الاعلامية من خلال برنامج جديد لا علاقة له بالمجال الفني.