تحل اليوم، السبت 11 فبراير، ذكرى رحيل الفنان علاء ولي الدين، الذي رحل عن عالمنا في 11 فبراير عام 2003، عن عمر ناهز الـ 40 عامًا.
وأعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداول تنبؤ علاء ولي الدين بوفاته، حيث قال في تصريحات تليفزيونية: “أنا هموت قريب، واشتريت مدفن جديد، وجبت المسك اللي تغسلوني بيه”.
بعد 20 عامًا على رحيله.. لن تصدق ماذا وجدوا داخل قبر علاء ولي الدين وهكذا تنبأ بوفاته
كما قام بشراء مقبرة في مدينة نصر، قبل وفاته بـ 3 أشهر، بالقرب من “الوفاء والأمل” خلف مدافن الشيخ كشك، لتجمعه هو وأسرته بعد رحيله.
وفي وقت سابق، قال شقيقه معتز ولي الدين أنه عندما شرع لنقل جثمان شقيقه علاء ولي الدين من مقابر مدينة نصر إلى مقابر الأسرة في منطقة السيدة عائشة، فوجئ بعد فتح المقبرة بأنه كما هو ولم يتحلل رغم مرور كل تلك السنوات.
وقال شقيق الفنان علاء ولي الدين، إن النجم الراحل اعتمر 5 مرات، وفي عمرته الأخيرة اشترى من الأراضي الحجازية «مسك» معين خاص بتغسيل الموتى، وأعطاه إلى شقيقه الأصغر خالد، وقال له: «خلى الحاجات دي معاك، ولما أموت غسلوني بيها».
وأوصى علاء ولي الدين شقيقه بضرورة استخدام هذه الأدوات في تغسيله وتجهيزه للدفن حال وفاته.