عرفه الجمهور بدور «أشرف» في فيلم «غريب في بيتي»، والذي ظهر فيه مع الفنان الراحل نور الشريف والسندريلا سعاد حسني، وكان ذلك الدور واحدا من أهم أدوار الفنان الموهوب مؤمن حسن، والذي حالفه الحظ للعمل مع نجوم الشباك الأول في طفولته، أبرزها ظهوره مع الفنانة نادية الجندي في فيلم «خمسة باب».
وبعد ذلك الفيلم غاب مؤمن حسن ليعود من جديد عام 1996، مع الفنان نور الشريف من جديد في العمل الدرامي الشهير «لن أعيش في جلباب أبي»، والذي جسد من خلاله شخصيته الأشهر «خُضير جوز نوفا» ابن الفنانة سهير الباروني، التي جسدت شخصية «فتحية».
اقرأ أيضًُا
فيديو جديد من داخل فيلا نانسي عجرم يفجر مفاجأة مدوية عن القضية
مي سليم تصدم متابعيها بإطلالة جريئة.. والجمهور يرد: «مش لابسة حاجة»
وبعد هذا المسلسل اختفى الفنان مؤمن حسن، عاد للاختفاء مُجددًا ولم يظهر سوى نادرًا في أعمال درامية، وعلى الرغم من إتمامه الـ 46 من عُمره، إلا أنه لازال يحتفظ بملامحه الطفولية البريئة، التي تسيطر على تعابيره ووجه، رغم تقدم عُمره، ومؤخرًا تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للفنان متسائلين عنه وهل هو الفنان الذي جسد شخصية «خُضير» أم لا؟، وإين غاب طيلة هذه المدٌة؟
وفي أول ظهور لها كشفت سما مؤمن، ابنة الفنان مؤمن حسن والبالغة من العُمر 18 عاما، إن والدها والأسرة تركوا البلاد منذ عام 2005 إلى سلطنة عُمان، حتى عام 2018.
وتابعت سما مؤمن في تصريحاتها: «كُنا بننزل إجازات، وآخر مرة والدي ظهر فيها كان مع الإعلامية إسعاد يونس في صاحبة السعادة، لكن هو إهتم أكتر بشركته في عُمان وهي شركة للدعاية والإعلان وليها مكتب هنا في مصر»، وأضافت خلال حديثها لـ «هُن»: «بابا ممكن يرجع تاني للتمثيل أكيد لو اتعرض عليه حاجة كويسة».
واستطردت سما مؤمن في تصريحاتها: «بابا غير أي أب، هو أخ وصديق وحبيب، وضهر وسند ليا أنا وأخواتي، إحنا 4 أخوات أنا الأكبر، وهم (مريم، عمر، غزل)، والدي يعتبر صاحبنا في أي وقت موجود مش زي أي أب بالنسبة لينا، خصوصًا إنه بيستحمل حاجات كتير بسببنا».
https://www.youtube.com/watch?v=38NgP0qN7Dk
وأضافت: «شخصية خُضير جوز نوفا اللي قدمها في مسلسل (لن أعيش في جلباب أبي) هي الأقرب لشخصيته الحقيقية، هو فعلًا هادي جدًا، بيعدي وبيستحمل لدرجة بعيدة أوي، لحد ما يتعصب في النهاية وقتها بيتحول بس ده بعد هدوء كبير ومراحل كتير».
واختتمت بقولها: «أكتر موقف كان قريب مننا فيه، وقت ما بلغناه بوفاة والدته، وكنا مسافرين ورغم انهيارنا وانهياره، كان بيواسينا وبيحاول يطلعنا من الزعل رغم إنه كان أكتر حد في محنة ومحتاج اللي يوسيه وقتها».