كادت حياتها المهنة أن تنتهي أكثر من مرة، إثارة الجدل واستفزاز الجمهور أكسبها شعبية جماهيرية ضخمة في مصر والوطن العربي.اتهمها البعض بإهانة السوريين والشماتة بهم وآخرون ادعوا أنها تفبرك بعض القضايا لإثارة الرأي العام.. من هي ريهام سعيد احدى أكثر الإعلاميات إثارة للجدل في الوطن العربي
ولدت ريهام سعيد في عام ١٩٧٥ بمحافظة الجيزة، وتحصلت على بكالوريوس الإعلام من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.بدأت ريهام سعيد حياتها المهنية في عام 2003 كمذيعة ببرنامج صبايا على قناة المحور الفضائية.
ومنذ البداية كانت الانتقادات تنهال كالمطر لما وصفه البعض بجرأتها في تقديم برنامجها، ولكن تلك الانتقادات على أي حال لم تمنعها واستمرت ولم تتوقف.
لكن يبدو أن الجدل الذي أثارته على الفضائيات فتح لها جديدا في عالم الدراما التلفزيونية فعام 2005 شهد أول دور لها بمسلسل “المرسى والبحار”، وهي مستمرة في التمثيل إلى هذه اللحظة على الرغم من إعلانها اعتزالها لأكثر من مرة.
حياة الإعلامية والممثلة ريهام سعيد مليئة بالمواقف المثيرة للجدل التي لا نهاية لها، فقد اُتهمت أكثر من مرة بعدم المهنية واستغلال وفبركة قصص إعلامية لجمع المشاهدات على برنامجها.
كما أصدر بحقها حُكم بالسجن في أكثر من قضية، وأهمهم سبّ الفنانة زينة، وقضية فتاة المول، لكن من أكثر المواقف التي استفزت الناشطين الإعلاميين المصريون والسوريين ودفعتهم إلى المطالبة بإيقافها عن العمل تماما كان بسبب حلقة لها من برنامجها الشهير صبايا الخير على قناة النهار.
ظهرت فيه ريهام سعيد وهي تلقي بـمساعدات لـ لاجئين سوريين في أحد مخيماتهم بلبنان، بينما كانت تتفوه بكلمات اعتبرها المشاهدون مهينة.
فقد تحدثت ريهام سعيد بنبرة وطريقة اعتبرها البعض أقرب إلى الشماتة من اللاجئين المشردين، قائلة “هذا هو حال كل الشعوب التي تضيع بلادها”.
ولم يكن كلامها فقط هو ما أثار حفيظة السوريين، بل الصورة التي ساهمت في نقلها عنهم أيضا فقد صورتهم بكاميرات برنامجها وهم يهرولون خلف سيارة المساعدات ويتنافسون فيما بينهم لمحاولة الحصول عليها وهو ما اعتبره متابعون شيئا مهينًا.
كل هذا دفع ناشطون لتقديم بلاغات قضائية تطالب بالتحقيق مع الإعلامية ومحاكمتها، لإهانتها للسوريين بهذه الطريقة المهينة والمؤسفة.
لكن ريهام سعيد لم تقبل تلك الانتقادات وقامت بالرد عليها بكل حدة وقسوة، واتهمت من يهاجمها بالجهل وطالبتهم بعدم متابعة برنامجها.
لم تنتهي مواقف ريهام الجدلية هنا، فقد اُتهمت فيما سبق وتحديدا في عام 2015، بسرقة ونشر صور خاصة لسمية طارق والشهيرة بـ فتاة المول.
وهي فتاة كانت قد تعرضت للتعدي عليها من طرف أحد الشباب، في مول وانتشر المقطع بسرعة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت قضية الفتاة قضية رأي عام.
ثم لجأت الفتاة بعد ذلك إلى ريهام سعيد لتعرض قضيتها في برنامجها، لكن ريهام سعيد وبحسب ما قالته الفتاة، قامت بسرقة صورها الخاصة من هاتفها أثناء تصوير الحلقة، ثم نشرتها فيما بعد بدون الحصول على إذن منها، وقابل الجمهور ما فعتله باستياء شديد وثورة غضب، وطالبوا بإيقاف التمويل عن برنامجها.
وأنتم ما رأيكم في الإعلامية والممثلة المصرية ريهام سعيد؟