هاجم المخرج جمال عبد الحميد، الفنانة آثار الحكيم أثناء ندوته فى معرض القاهرة للكتاب، حيث قال عنها إنها تسببت فى عديد من الأزمات له فى كواليس تصوير مسلسل ”زيزينيا”.
حيث حلت بديلة عن ليلى علوى وتسببت فى العديد من الأزمات والمشاكل أثناء التصوير، ودخلت فى خلافات عديدة مع فريق العمل، ومعقبا: “كنت أدافع عنها باستمرار، كما طلب المؤلف أسامة أنور عكاشة منى أن تستمر فى عملها”.
ورغم حالة الجدل التى أثارها جمال عبد الحميد، إلا أن الفنانة آثار الحكيم لم تخرج عن صمتها بعد فترة من الابتعاد عن الساحة الفنية، وفضلت عدم الرد على تصريحات جمال عبد الحميد.
بينما جاء رد نقابة الممثلين يضع كلمة النهاية فى هذه الأزمة من خلال حلها واعتذار من جانب أشرف زكى، نقيب الممثلين، والذى خرج بتصريح قال فيه: “الموضوع اتقفل وجمال وضح الحقائق، وهما عشرة سنين، وأنا أعتذر إلى اى ممثل إذا كان ما زالوا غاضبين من المخرج جمال عبد الحميد، وأرى أن آثار الحكيم فنانة كبيرة وقديرة، وهى من الممثلات اللاتى يتمتعن بعلاقات طيبة مع جميع الوسط الفنى، وأنا أعتذر مرة أخرى للفنانة آثار الحكيم”.
أما الناقد طارق الشناوى، فعقب على هذه الأزمة، مؤكدا فى تصريح له، أن “جمال عبد الحميد لا بد أن يوضح وجهة نظره ويعتذر عن هذه التصريحات النارية، لأنه بالغ كثيرا فى الوصف، خاصة عند هجومه على آثار الحكيم، حيث كانت كلمات مقززة وجهها لها”.