واقعة حزينة تعرضت لها الفنانة ماغي أبو غصن خلال تواجدها في مدينة كان الفرنسية، وذلك خلال استعدادها لقضاء إجازة نقاهة في «كان» مع عائلتها، ولكن ما جرى معها هناك لم يكن في الحسبان، إذ أنّها تعرّضت للسرقة، وفقدت كل أوراقها الثبوتيّة وهاتفها، واضطرّت للعودة إلى لبنان بوثيقة مؤقتة صادرة عن السفارة اللبنانية في باريس.
وسمح طبيب ماغي سمح لها بالسفر في رحلة نقاهة، بعد مرور شهر على إجرائها العمليّة الجراحيّة في رأسها والتي تكلّلت بالنجاح، إلا أنّه حذّرها من التواجد ضمن التجمّعات، أو التعرّض للضجيج، فسافرت عبر مطار بيروت بعد أن فتح لها صالون الشرف تجنّباً لساعات الانتظار في المطار بسبب حالها الصحيّة، ووصلت إلى «كان» مع زوجها المنتج جمال سنان وولديهما يارا وريان.
وحجز سنان لعائلته فندقاً قريباً من البحر في منطقة هادئة، ليتسنّى لماغي قضاء إجازة بعيدة عن الضجيج، إلا أنّ ما حصل في اليوم الثاني عرقل كل مشاريع العائلة.
فقد تعرّضت ماغي خلال وجودها في المطعم لسرقة حقيبتها، وكانت الحقيبة تحتوي كل أوراقها الثبوتيّة بما فيها جواز سفرها وبطاقة إقامتها في دبي، ومبلغاً من المال، كما كان هاتفها داخل الحقيبة.
وتمّ الإبلاغ عن السّرقة، وتدخّلت السّفارة اللبنانية فمنحت ماغي وثيقة مؤقتة لتعود بواسطتها إلى بيروت.
ولم تتمكّن ماغي من التعرّف إلى السارق، إذ أنّ ما حدث تم بسرعة البرق، وقرّرت ماغي استكمال إجازتها بعيداً عن التوتّر، لتجنيب ولديها الضغوطات التي كانا قد تعرّضا لها بعد عمليتها الجراحية، لتعود منتصف ليل أمس الثلاثاء إلى بيروت.
وقد فقدت ماغي مع هاتفها كل الأرقام المخزّنة، كما أنّها ستبدأ بالمعاملات لاستخراج جواز سفر جديد، وهي أمور تتطلب الكثير من الوقت، وفي اتصال معها، طمأنت ماغي محبيها بأنها بخير وقالت «ما حصل قد حصل، لم أتوقّعه بطبيعة الحال، لكن الحمد لله أنّ من سرق حقيبتي لم يوقعني أرضاً، أحاول النظر إلى النصف الممتلىء من الكأس».
وتتابع «رغم كل ما حصل، قضينا إجازة جميلة، حاولت أن أعوّض أولادي خصوصاً بعد أن شعرا بالخوف من انتكاس وضعي بسبب ما تعرّضت له».
ماغي التي لا تزال تتعافى من عمليتها، ستجتمع قريباً بفريق عملها لوضع الخطوط العريضة لمسلسل رمضان 2020، وعن عملها الجديد قالت «ليس لدي الكثير من التفاصيل، لكن العمل سيكون مستوحى من رواية شهيرة، ستتولّى كتابتها ريم حنا، وكل التفاصيل ستظهر في المرحلة المقبلة».