تفاصيل الليلة الأخير في حياة الإعلامية نجوى قاسم واهم محطاتها الإعلامية

إعلامية بارزة تركت بصمة في مجال الإعلام في الوطن العربي ..لقبت بقطعة الكريستال التي أحب العالم حضورها الطاغي وثقافتها ولقبوها أيضا بالجوهرة.
إنها الراحلة نجوى قاسم واحدة من أبرز الإعلاميات في الوطن العربي، والتي كان رحيلها الباكر صدمة كبيرة .. خصوصا بعد مسيرتها الحافلة، نتعرف على اللحظات الأخيرة في حياتها وأهم محطاتها الإعلامية في هذا التقرير:

ولدت الراحلة نجوى قاسم في 7 يوليو عام 1967 في بلدة جون اللبنانية، وكانت مذيعة ومقدمة برامج سياسية في قناة العربية الفضائيّة، حيثُ كانت تقدمّ البرنامج اليومي «حدث اليوم» على قناتي العربية و‌العربية الحدث.

وتعد أحد الوجوه الإعلامية المعروفة على الساحة العربية منذ أكثر من عقدين.بدأت نجوى مسيرتها الإعلامية في لبنان، وعملت في قناة “المستقبل” 11 عاما، ثم انتقلت إلى العربية، سنة 2003، حتى تخوض تجربة مهنية جديدة.

وعملت مع العربية منذ انطلاقتها عام 2003 كمذيعة ومراسلة ميدانية وشاركت في تغطية عدد من الأخبار والأحداث الساخنة لا سيما في العراق وأفغانستان.

وفي سنة 2011، جرى اختيار نجوى قاسم من بين أقوى مئة سيدة في العالم العربي من قبل مجلة “أريبيان بزنس”
حصلت نجوى قاسم في عام 2006 على جائزة أفضل مذيعة في المهرجان العربي الرابع للإعلام في بيروت. سُمّيت على موقع قناة العربية بـ«قطعة الكريستال»، وسمّتها جريدة الرياض السعودية بـ«المراسلة الحربيّة».
وحصلت في عام 2012 على جائزة مؤسسة مي شدياق للإبداع التلفزيوني.

مواقف صعبة تعرضت لها

عرفت الإعلامية الراحلة بمواقفها العفوية على شاشة التليفزيون؛ إذ دأبت على إظهار تأثرها وتفاعلها مع الأحداث بشكل غير متكلف؛ سواء كانت حزينة أو مفرحة.
واستذكر الجمهور تأثر نجوى برسالة صوتية لفتاة سورية من مدينة حلب؛ إذ لم تخف تأثرها البالغ على الهواء مباشرة خلال سماع الرسالة التي عرضها ضيفها خلال فقرة إخبارية.
وتعرضت نجوى قاسم، لحادث مدوي في العام 2004، بالقرب من مكتب قناة “العربية”، في بغداد راح ضحيته الكثيرون، لكنها نجت منه بأعجوبة وكانت من أصعب المحن في حياتها

رحيل مفاجئ

توفيت الإعلامية نجوى قاسم، داخل شقتها في يناير 2020 وبحسب المعلومات فإن سبب الوفاة هو سكته قلبية.
وفي الليلة التي تسبق رحيلها كانت نجوى البالغة من العمر 52 عاما، تعيش مع أفراد من أسرتها في منزل جديد بمنطقة المارينا، وفي أجواء اعتيادية احتفلت معهم وأصدقائها برأس السنة الجديدة، وتوجهت إلى سريرها بشكل طبيعي، وحين دق المنبه في الصباح لم تستيقظ ما أثار قلقهم، فتوجهوا إليها وحاولوا إيقاظها لكنها لم تستجب فاتصلوا بالإسعاف وتبين من خلال الفحص وفاتها نتيجة أزمة قلبية، لافتا إلى أن هناك أطباء بين أفراد أسرتها، ولم تكن تعاني من أمراض أو مشكلات صحية .

 آخر ما كتبته

وكانت الإعلامية الراحلة قد كتبت عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، تغريدة قبل يومين من رحيلها، وتحديدا في 31 ديسمبر، قالت فيها: “يا رب عام خير على الجميع يا رب يا رب، يا رب احفظ بلادنا وعينك على لبنان”.

وغرد مسؤولون وإعلاميون وفنانون في نعي نجوى قاسم التي يصفونها بالجوهرة وقطعة الكريستال وسيدة الأخلاق والمهنية منهم رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، سعد الحريري وسفير السعودية في الإمارات تركي الدخيل، والوزيرة مي شدياق، والإعلامي مصطفى الآغا.
لترحل واحدة من أعظم وأرقى الاعلاميات في وطننا العربي تاركة مسيرة إعلامية حافلة ومشرفة.

Exit mobile version