بعد انفصال الفنانة ماجدة الخطيب، عن زوجها السابق محمد رياض، سيطرت عليها حالة سيئة، كانت تتغلب عليها بممارسة الرياضة في النوادي، وحينها تعرف عليها شاب، قدم لها نفسه على أنه أجنبي.
ونشأت بينهما صداقة واصطحبته في رحلات سياحية لاستكشاف معالم القاهرة، وتطورت علاقتهما إلى قصة حب كادت تصل للزواج، حسبما ذكرت في حوار سابق لها مع الإعلامية هالة سرحان: «عرفته على مصر، وروحنا الأهرامات والقلعة وأماكن كتير»، وبدوره شاركها ذوقه في الموسيقى الكلاسيكية، وأسمعها مقطوعات لبيتهوفن، وطلب منها أن تتعلم الموسيقى وتترك التمثيل.
تعرف الشاب المخادع علي أصدقاء ماجدة الخطيب من الوسط الفني، ولم يكتشف أحد أنه مصري، إذ كان يجيد الإنجليزية بطلاقة، قائلة: «دي كانت خيبة كبيرة، أنا ممثلة وهو مثل علينا كلنا»، موضحة أنه عمل بالتمثيل فترة ثم فشل، وبدأت اكتشاف حقيقة الشاب المخادع في أثناء خروجهما من مطعم، إذ نادى عليه شخص باسم مصري، وهو ما لفت انتباه «ماجدة»، فاستوقفت هذا الشخص وأخبرته أن صديقها يدعى «إزمالا»، فلماذا تناديه باسم مصري، وهنا كانت المفاجأة، ليرد عليها «إزمالا مين، ده اسمه فلان، وساكن في السيدة زينب».
لم تصدق ماجد الخطيب ما حدث وطلبت من صديقها المخادع، أن تعرف حقيقة ما ذكره لها أحدهم على باب المطعم، إلا أنه استمر في خداعه، ولم تعرف منه حقيقه: «قلت له معقول الكلام ده، وقررته وحققت معاه.. أبدًا مفيش حاجة من دي»، إلى أن تكرر معها الأمر عدة مرات بأشخاص ينادونه باسم مصري، وذات مرة أكد لها سكرتير أعمالها، أنه يراه دائما في السيدة زينب، فطلبت منه أن يتتبعه ليعرف تفاصيله، وبالفعل تأكد أنه مصري، وجاء لها برقم هاتف شقيقته، التي أبلغت «ماجدة» أن «إزمالا» اسمه الحقيقي «محمود» وهو دائم الخداع.
وحينما سألت «ماجدة» صديقتها المخادع التي كانت تنوي الزواج منه، لماذا فعل ذلك؟ برر لها ما فعله بأنها فنانة مشهورة، وإذا قدم لها نفسه على أنه مصري سوف ترفضه، لترد عليه «ده كلام؟؟ حد قال لك إني غاوية خواجات»، وانفصلت عنه، لكنها ظلت مذهولة لفترة طويلة: «إزاي كدب علينا كل ده.. حاجات غريبة وأنا بقع برضه».