قالت الفنانة إلهام شاهين، إنها كانت من أول المواطنين الذين نزلوا للشارع بالتزامن مع دعوات ثورة 30 يونيو، كما أنها كانت تنتمي قبل الثورة لحزب الكنبة، وكانت تدلي بالعديد من التصريحات الإعلامية الجريئة ضد الإخوان.
وأضافت إلهام شاهين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، على قناة صدى البلد، أنها لو عاد بها الزمن، ستقول نفس التصريحات ضد الإخوان، وأكثر، كما أن الشعب المصري نجح في فهم حقيقة الإخوان وأنهم «مش بتوع ربنا».
وتابعت: الحقيقة أن الإخوان لا يخافون على البلد، كما أنهم ليسوا رجال دين أو وطن، ومرشد الإخوان كان يقول الوطن مجرد حفنة تراب.
وأوضحت أن الإخوان الإرهابيين لا يعرفون معنى الوطنية، مشيرة إلى أنه حال استمر الإخوان في الحكم كان «هطلعوا روحنا.. يا خبر أسود»، موضحة أن الوضع كان سيتحول إلى أسوأ، مؤكدة أن الإخوان الإرهابيين يتسموا بالكذب ويكرهون الحياة.
وأكملت، أنها تلقت العديد من التهديدات من جماعة الإخوان الإرهابيين، وكان من بين هذه التهديدات، «جمعة الخلاص من إلهام شاهين»، وذهب هؤلاء الإخوانييين إلى منزلها وتلفظوا بأبشع الألفاظ، ونشر صور مفبركة لها.
وأفادت إلهام شاهين، أن الدين أخلاق، وجماعة الإخوان بعيدين عن الأخلاق، كما أن دينهم غير دين الإسلام الذي تربينا عليه، مؤكدة أنها لجأت للقضاء من أجل أخذ حقها من هؤلاء الإرهابيين.
وتابعت: أنها نجحت في إغلاق قناة «الحافظ» الإخوانية لمدة 6 أشهر بحكم قضائي بسبب الخروج عن قيم المجتمع، وهذه تعد سابقة غير مألوفة أن يتم إغلاق قناة بحكم قضائي.