ممثلة وفاتنة في الجمال والموضة، لذلك كانوا يسمونها “جاكلين مونرو”، لأنها كانت من أكتر الفنانات جاذبية في الوطن العربي.
ومن الأسرار اللي اتقالت عنها إن العندليب “عبد الحليم حافظ” وقع في غرامها وكان متعود يروحلها لبنان، لدرجة إن في ناس قالت انهم متجوزين.
بنتكلم عن الفنانة اللبنانية “جاكلين مونرو” اللي كانت حديث العالم العربي كله في يوم من الأيام.”جاكلين” ليها قصص غريبة في حياتها، جمالها كانت البوابة اللي دخلت من خلاله عالم الفن وكنان سبب شهرتها.
الفنانة دي اختلفت عن كل فنانات جيلها لأنها كانت بتعتمد على إنوثتها الطاغية ولبسها الجريئ.. فطبيعي يسموها “مونرو الشرق”، نسبة للفنانة العالمية “مارلين مونرو”.
في فترة شبابها كانت الفنانات العرب يتمنوا يعرفوها عن قرب، لكن دوام الحال من المحال، مش هتصدق شكلها دلوقتي بقى عامل ازاي!!
اول فنانة عربية تعتمد على الموضة العالمية
“جاكلين” واحدة من نجمات لبنان اللي كلهم إثارة وجدل في الوسط الفني العربي، واختلفت عن غبرها بجمالها النادر والا مكانوش لُقِّبَوها بـ”مارلين مونرو الشرق” و“ملكة الإغراء”
كمان “جاكلين” كانت مغنية معروفة وهي أول فنانة في عصرها تعتمد على الموضة المثيرة والغريبة في إطلالاتها الجماهيرية.. يعني لبست الموضة من زمان اوي.
اتجوزت في عمر 17 سنة
جاكلين مونرو، اتولدت في 6 مايو 1936 في لبنان، والدها أرمني وأمها لبنانية، سابت دراستها وهي في عمر 17 سنة واتجوزت الملحن عفيفي رضوان.
اعتمدت “جاكلين” على جمالها في دخول الفن بعدما اكتشفها الملحن رضوان عفيفي واتجوزها.. وبعدها شاركت في 19 فيلم سينمائي كلها أدوار إغراء.
كان مجرد وجود اسمها بس في أي فيلم بمثابة دعاية له، وظهرت في أغلب أفلامها بدور “جاكلين” اللي هو اسمها الحقيقي في أفلام سورية ولبنانية كتيرة.
علاقتها برشدي أباظة والعندليب واسماعيل ياسين
“جاكلين مونرو” غنت في الأماكن الليلية وفي السهرات ومن ادوارها السينمائية شخصية المطربة اللبنانية في فيلم “إسماعيل ياسين في دمشق”
وشاركت رشدي أباظة في فيلم “باي باي يا حلوة ونوعت في أعمالها السينمائيةو آخر فيلم شاركت فيه كان فيلم “بنات الاستعراض” سنة 1978.
زواج سري وقطيعة الاب
“جاكلين” ليها أسرار كتيرة في حياتها منها جوازها السري من الملحن “عفيفي رضوان” اللي اتجوزته وعمرها 17 سنة.
بتقول انه كان اكبر منها بعشر سنبن، وابوها اعترض على جوازها لكن هي اتجوزته من وراهم بعد اكتشاف موهبتها.. وده اللي خلى اهلها يقاطعوها. القطبعة بين جاكلين وأبوها استمرت فترة طويلة، لكن سامحها بعدما خلفت ابنها الوحيد «رضوان».
العندليب في بيتها
بتقول جاكلين ان علاقتها بالعندليب كانت علاقة صداقة وكان بيزورها في ببتها كل ما بينزل لبنان، وكمان فريد الاطرش عرض يتبناها فنياً لكن امها رفضت.
