حكاية الراقصة ليلى الجزائرية مع فريد الأطرش

بترقص وهي عندها 94 سنة.. لابسة العبائة البيتي وبتعمل حركات أحلى من فيفي عبده وهي بترقص في بيتها.. كلامي هنا عن الفنانة والراقصة ليلى الجزائرية.

ليه فريد الأطرش لجأ ليها عشان يغيظ سامية جمال؟ وليه سابته بعد ما حبها بسبب لعيب كورة؟.. أسرار وحكايات كتير ورا القصة دي هتعرفوها معايا لما تتابعوا الفيديو ده.

الموضوع بدأ بفيديو مثير ظهرت فيه الفنانة والراقصة ليلى الجزائرية من بيتها خلى السوشال ميديا اتقلبت عنها واتضح إن وراها حكاية طويلة بطلها فريد الأطرش اللي قدر يجيبها من فرنسا على مصر عشان تشاركه أفلامه بعد خلافات حصلت بينه وبين سامية جمال.. يلا بينا نعرف تفاصيل أكثر في باقي الفيديو.

بداية الحكاية

راقصة من خمسينيات القرن اللي عدى.. اسمها ليلى الجزائرية.. انتشر ليها فيديو وهي بترقص على طبل واللي حواليها في البيت بيسقفوا ليها وهي بتقدم وصلة رقص رشيقة ولابسة جلابية البيت.. الفيديو عمل ضجة عشان صاحبته سنها كبير وعدت 94 سنة.. جمهور السوشيال ميديا عرفوها وعملوا ليها فيديوهات من رقصها زمان ورقصها دلوقتي وهي في بيتها بعد غياب سنين.

اللي مش كتير يعرفوه إن فريد الاطرش هو سبب سهرة ليلى الجزائرية يومها كان في باريس وشافها في صالة رقص عجبته جداً.. كلمها وعرف إنها عربية لكن هربت على فرنسا بسبب أهلها.. عرض عليها تيجي مصر واقتنعت بصعوبة عشان كانت خايفة من منافسة سامية جمال وقتها.. بس ليلى وصلت مصر وبدأت رحلتها في السينما.. حبها فريد وكان كريم معاها لدرجة إنها عاشت مع أسرته في شقتهم في الزمالك فترة طويلة.

خلاف سامية جمال

فريد الأطرش كان هو وسامية جمال ثنائي فني ملهوش زي.. بس حصل انفصال فني بينهم بعد خلافات وفضل فريد يدور على راقصة وممثلة يقدمها بديلة عن سامية جمال وهو في باريس شاف ليلى قالها تعالي معايا مصر وهعمل منك نجمة سينما بعقد 8 سنين كمان.. فريد ناصح عاوز يعوض الفراغ الذي سابتن سامية جمال اللي سابته واتجوزت.

طبعا ليلى قالت يا حظي يا هنايا دي أمي دعيالي.. هي عاوزة تتشهر والطريق بقى مفتوح ومن أوسع أبوابه كمان.. راحت مصر وأول رقصة ليها كانت على أغنية نورا في فيلم لحن حبي واللي شاركت فيه مع الفنان حسين رياض وصباح وده كان سنة 1953.. وبقت ليلى الوجه الجديد حديث الصحافة والوسط الفني والمرأة الجديدة في حياة الموسيقار الكبير فريد الاطرش.

فريد كان قاصد يغيظ بيها سامية جمال.. قام خد ليلى معاه عند أسرته اللي فيها أخوه فؤاد وأخته غير الشقيقة ميمي وعاشت في شقتهم في الزمالك وكمان كانت هي الفنانة الوحيدة اللي زارت مع فريد الاطرش قريته الأصلية في جبل الدروز وقابلت أفراد عيلته ومامته كمان وده مكانش حصل مع سامية جمال اللي ارتبط معاها بعلاقة عاطفية لسنين طويلة.. بس هتعمل إيه بقى هي اللي جابته لنفسها.

ارتباط وفركشة وجواز

تفوت الأيام وفريد الأطرش يرتبط بـ ليلى عاطفيا بس قصتهم مكملتش وقعدوا 5 سنين بس مع بعض عشان ليلى ارتبطت بلاعب كرة مغربي.. الغريب بقى إن التعاون الفني بين ليلى الجزائرية وفريد الأطرش كان عمره 3 أفلام بس..
وسابته واتجوزت وقتها كانت لي زيارة لمامتها في المغرب عشان هي متجوزة وعايشة هناك.. التلفزيون الفرنسي استغل إنها موجودة في الدار البيضاء واستضافها في لقاء ونفس البرنامج كان مستضيف لاعب كرة وكان هو اللي ارتبطت بيه واتحوزته عبد الرحمن بلمحجوب وكان وقتها نجم في الكورة وبعد ما خلصوا تسجيل راحت ليلى على السينما عشان تشوف عرض فيلم لحن حبي وقالت للاعب ما تيجي معايا وهوب قبل دعوتها.

يسكت عبد الرحمن؟ لأ بعت دعوة ليها عشان تحضر مباراة في باريس سنة 1954 بين منتخب إفريقيا الشمالية والمنتخب الفرنسي وكانت دي بداية قصة حب جمعت بين ليلى وعبد الرحمن وانتهت بالجواز في نفس السنة وفضلوا متجوزين 57 سنة وليلى اعتزلت الفن بعدها.

وليلى الجزائرية اسمها الحقيقي فاطمة الزهراء حكيم وفريد الأطرش هو اللي اختار ليها اسمها الفني اتولدت في مدينة الشلف الجزائرية سنة 1930 وهي عيلة صغيرة كان عندها ميول فنية يعني بتتفرج على الأفلام وتقلد الممثلين.. أبوها كان عاوز يجوزها ابن عمها وهي عندها 13 سنة لكن واحد قريبهم اتوسط وكان بيشجعها على موهبتها وقرر يتبناها فنيا.

ليلى الجزائرية اتعلمت الرقص الشرقي في الجزائر وجربت التمثيل بعيد عن بلدها وكان طموحها تكون زي الفنانات المصريات والفرنسيات دخلت فرقة محيي الدين بشتارزي المسرحية وشاركت لأول مرة في مسرحية المجرم وهي عندها 15 سنة.. كملت ممثلة مسرحية لمدة 3 سنين لحد ما راحت فرنسا واتعلمت فن الرقص الكلاسيكي على إيد واحدة من الراقصات المحترفات.

تفتكروا فريد الاطرش حظه وحش ولا الستات هي اللي مكانتش شايفاه؟

Exit mobile version