حكاية عفاف شاكر اخت شادية، فنانة مصرية مشهورة ارتبطت بعلاقة مع الفنان كمال الشناوي لكنها لم تكتمل والمفاجأة أنه عشق أختها والتي تعتبر من أشهر الفنانات في السينما المصرية، وهذه الفنانة شاركت في عدد كبير من الأعمال الفنية وأخذت قرار إن تترك مصر وعاشت فترة في السودان.
بس لما هاجرت أمريكا إنتهت حياتها هناك واتدفنت هناك، مين هي الفنانة دي ومين أختها المشهورة دي كمان، وليه عاشت في السودان لفترة وكانت بتعمل إيه هناك واشتغلت فين وليه هاجرت على أمريكا ومرجعتش مصر، تابعونا لمعرفة التفاصيل
محققتش شهرة فنية كبيرة
الفنانة دي اشتغلت باسم فني مش باسمها الحقيقي ولما بدأت حياتها الفنية كانت في منتصف أربعينات القرن الماضي، لكنها محققتش نفس الشهرة اللي قدرت أختها تحققها والفنانة دي هي عفاف شاكر، ودي الأخت الكبيرة للفنانة شادية، اوسمها الأصلي نور الحياة علي آغا.
وهي ممثلة ليها جذور تركية وتعتر أخت شادية من ناحية الأم بس واتولدت في تركيا يوم 15 يونيو سنة 1929، وأمها مصرية اسمها خديجة، وأبوها تركي اسمه علي آغا وبينتمي لعائلة تركية ثرية وكان أمير في الأسطول البحري التركي.
علاقتها بشادية
وخديجة مرات علي آغا، خلفت منه بنتين هما سعاد، ونور الحياة، اللي هي عفاف شاكر، بس لما جوزها اتوفى رجعت على مصر ومعاها البنتين واتجوزت مرة الثانية من أحمد كمال الدين شاكر، وخلفت منه محمد، وطاهر، وفاطمة، اللي هي شادية.
زواج عفاف شاكر
وعفاف شاكر اتجوزت من راجل اسمه أحمد عزام، وخلفت منه ولدين هما عاطف، وعادل، وبعدها انفصلت عنه، بس نشأ بينها وبين الفنان الراحل كمال الشناوي قصة حب وكانوا في كواليس فيلم “غني حرب” سنة 1947، وده في الوقت اللي كان الكل مستني كمال وشادية يتجوزوا بس ده محصلش وضرب كمال كرسي في الكلوب.
قصتها مع كمال الشناوي
أعلن كمال الشناوي جوزاه من عفاف شاكر، وفضلت على ذمته 3 سنين بس وبعدها انفصلوا، واتقال إن عفاف اتجوزت للمرة التالتة من عازف التشيلو محمود رمزي، واللي بيأكد الجوازة دي إن في صورة نادرة جمعتهم أواخر سنة 1953 وضمت شادية وجوزها وقتها عماد حمدي وكانت عفاف شاكر في الصورة مع محمود رمزي.
قلبها دق في السودان وعاشت فيها
وكانت الجوزاة الأخيرة للفنانة عفاف شاكر من طبيب سوداني اسمه رؤوف عزيز، واتعرفت عليه وهي بتشارك في عرض مسرحي في السودان وكانت وقتها بتشتغل في فرقة يوسف وهبي، وفعلًا الجوازة تمت وخلفت منه ولد اسمه شريف، وعفاف اتكلمت عن جوزها في مقابلة ليها مع مجلة “الموعد” وقالت إنه هو اتكلم معاها في السودان وكان بيلاحقها في الخرطوم وأم درمان وبعتلها الورود كل يوم على أوضتها في الفندق اللي كانت مقيمة فيه.
وبعدها غادرت السودان ورجعت على مصر وقالت هينساها وأهي فترة وعدت بس اكتشفت إنها سابت قلبها في الخرطوم، واتفاجئت بيه وهو بيتصل بيها وطلب إيديها فوافقت، وتاني يوم كان واقف على باب بيتها عاوز يتجوزها فاشترطت عليه تكمل في الفن فوافق وتمت الجوازة.
لم تكتفِ عفاف شاكر بعملها الفني في مصر، فبعد زواجها من الطبيب السوداني، عاش معها في مصر وافتتح عيادة لأمراض الأطفال بالقاهرة، ولكن مع حنينه إلى وطنه قررت هي الابتعاد عن الفن في مصر.
وسافرت عفاف شاكر بعدها مع جوزها على السودان، وهناك قررت ترضي ميولها وحبها للفن واشتغلت في التلفزيون السوداني، وقدمت برنامج اسمه “ألوان” واتعلمت اللهجة السودانية، وبعد فترة من العيشة في السودان.
جت لجوزها فرصة عمل في الكويت، ووقتها قررت ترجع مصر مع ابنها أشرف، وكملت شغلها في المسرح لكن بعد فترة سابت التمثيل وهاجرت على أمريكا وفضلت هناك لحد ما انتهت حياتها، ووخدت وقتها معاها ابنها شريف وأحفادها وخدت الجنسية الأمريكية واتدفنت هناك في مقابر المركز الإسلامي في ولاية كاليفورنيا.